بوابة العرب اليوم
أطلق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنيف بسويسرا، خطة الاستجابة الانسانية الخاصة بليبيا ، للعام 2015 – 2016 لمعالجة احتياجات 2.4 مليون شخص، يحتاجون لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية.
وشدد علي الزعتري نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية على ضرورة الوقف الفوري للنزاع والتوصل إلى اتفاق سياسي لتيسير الاستجابة الإنسانية، مؤكدا أن “الطابع الملح للوضع الإنساني يتطلب استجابة قوية”، كما سلط الضوء على التحديات التي تواجه مجالات استجابة قطاع الصحة والأمن الغذائي والتعليم، وخاصة الصعاب التي تعاني منها النساء والفتيات.
وقدم الزعتري وأعضاء الفريق المعني بالشؤون الإنسانية في ليبيا تفاصيل خطة الاستجابة الإنسانية، حيث يحتاج 2,44 مليون شخص للحماية والمساعدة الإنسانية ، 435 ألف شخص نازح داخليا، وعدم إمكانية الوصول إلى 60 بالمائة من المستشفيات الواقعة في مناطق النزاع، وتأثر إمكانية الوصول إلى الغذاء لـ 1،2 مليون شخص، إلى جانب إغلاق المدارس الحكومية.
وتتطلب الخطة تمويلاً بقيمة 165 مليون دولار أمريكي.
كما وصف الزعتري النساء والفتيات في ليبيا بأنهن “يعانين بشكل خطير من انعدام الأمن المرتبط بتعقيدات وضع الأشخاص النازحين أو وضع المهاجرين، إن كان ذلك في مراكز الإيواء المؤقتة أو مراكز الاحتجاز” .
وأعربت سلوى الدغيلي القائمة بالأعمال في بعثة ليبيا الدائمة في جنيف، عن دعم ليبيا للخطة وناشدت المجتمع الدولي تقديم الدعم في بعض المجالات التي توجد حاجة ماسة لها.
كما أشارت الدغيلي إلى الأثر السلبي لانعدام الأمن على الأطفال، وضعف نظام الرعاية الصحية.
