“الخليج الأول” الإماراتي يسرح عددا من الموظفين

أبوظبي- قالت ثلاثة مصادر مطلعة اليوم الاثنين إن بنك الخليج الأول ثالث أكبر بنك من حيث الأصول في الإمارات العربية المتحدة ألغى نحو 100 وظيفة في أحدث مؤشر على مساعي بنوك الخليج للتأقلم مع تدهور أحوال السوق.
ويواجه النمو الاقتصادي بالخليج صعوبات بسبب تراجع أسعار النفط وما ترتب عليه من خفض الإنفاق الحكومي وهو ما بدأ أثره بالظهور في النظام المصرفي المحلي من خلال شح السيولة نتيجة لتراجع الودائع وتنامي معدلات التخلف عن السداد بين الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقال البنك في بيان مؤكدا ما علمته رويترز من عدة مصادر إنه سرح عددا من الموظفين في إطار إجراءات لتحسين الكفاءة. ولم يذكر عدد الوظائف الملغاة لكنه أوضح أن ذلك يتماشى مع نهج البنك فيما يتعلق بإدارة التكلفة والموارد.
ويعمل لدى بنك الخليج الأول أكثر من 2500 موظف. وتراجع صافي أرباح البنك في الربع الثالث من العام بنسبة 0.4 بالمئة بعد تراجع طفيف لدخل القروض لتأتي النتائج دون التوقعات. وقالت المصادر التي اشترطت عدم كشف هويتها لأن التفاصيل غير علنية إن البنك استغنى عن موظفين في إدارات من بينها الأنشطة المصرفية الموجهة للشركات والأنشطة المصرفية الاستثمارية.
والبنك ليس الوحيد الذي يلجأ إلى الاستغناء عن موظفين للتأقلم مع الأوضاع الاقتصادية. فقد استغنى اتش.اس.بي.سي عن وظائف في وحدتي التجزئة المصرفية والأنشطة المصرفية التجارية حسبما أبلغ مصدر رويترز اليوم وذلك مع تأهب البنك لتباطؤ النمو في العام القادم وتطبيقه استراتيجية عالمية لخفض التكاليف بهدف تعزيز توزيعات الأرباح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *