ارسل اكثر من 400 من عوائل سكان ليبرتي في العراق المقيمين في الدول الاوربية والامريكية رسالة الى الامين العام للامم المتحدة كاشفين خطة ايرانية لقتل سكان ليبرتي اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانيه في العراق . وجاءت في هذه الرسالة بان الحكومة العراقية منذ 2009 حتى الان لم تمنح لهم تاشيرة الدخول الى العراق لاجل زيارة ابنائهم فيما نرى أن وزارة مخابرات الملالي تقوم بإرسال مجموعات من عناصرها بشكل مستمر تحت يافطة «عوائل» إلى العراق ومخيم ليبرتي ولا توجد أية مشكلة لهم لأخذ الفيزا. ويكون واجب هؤلاء الأفراد الذين تؤمن وزارة المخابرات جميع تكاليف نقلهم وإقامتهم في العراق ممارسة التعذيب النفسي ضد أبناءنا. إن الإعتداء في 29تشرين الأول /أكتوبرأثبت مرة أخرى بان هكذا أعمال تهدف الى تمهيد الأرضية لتنفيذ حمام دم آخر في ليبرتي.
وطالب الموقعون في هذه الرسالة الامين العام للامم المتحدة بالضغط على الحكومة العراقية لاعطاء رد ايجابي لمنحهم الفيزا لكي يلتقي أبنائهم في ليبرتي ومنع اقتراب مأموري النظام الايراني الى المخيم.
وهذا نص الرسالة :
سيادة الأمين العام المحترم
نحن عدد من عوائل سكان ليبرتي في العراق المقيمين في الدول الأروبية والأمريكية نعيش في ذروة القلق بشأن أرواح أبناءنا اللاجئين الإيرانيين أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية لاسيما بعد الإعتداء الصاروخي القاتل بتاريخ 29تشرين الأول/ أكتوبرمما أدى إلى مقتل 24 منهم.
إن أعدادا كبيرة منا ذهبنا إلى أشرف في الأعوام 2003-2009 عندما كانت حماية أشرف على أيدي الحكومة الأمريكية والتقينا بكل حرية بأبناءنا وبقينا في أشرف فترة ما بحسب رغبتنا الا انه بعدما قامت الحكومة الأمريكية في عام 2009بتحويل حماية أبناءنا بشكل غير قانوني إلى حكومة المالكي ربيبة النظام الإيراني رغم اننا طلبنا مرارا من السفارات العراقية في الدول التي نسكن فيها بأخذ التأشيرة من أجل زيارة أبناءنا الا أن الحكومة العراقية رفضت منحنا التأشيرة. فيما يعتبرأبناءنا «افرادا محميين» ومشمولين بمعاهدة جنيف الرابعة. وتم اجراء المقابلة معهم جمعيا من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وهم يعتبرون لاجئين.
بعد نقل أبناءنا من أشرف إلى مخيم ليبرتي كان من المقرر أن يكون ليبرتي موقعا للعبور المؤقت ويتم نقلهم في غضون عدة أشهر من العراق إلى بلدان ثالثة. الا أن الواقع مضت ثلاث سنوات ونصف السنة من ذلك التاريخ ولايزال أبناءنا متواجدين في ليبرتي وتحت أشد المضايقات ولم يتم إعادة توطينهم وفي الوقت نفسه حولت الحكومة العراقية هذا المخيم إلى سجن لهم. فيما نرى أن وزارة مخابرات الملالي تقوم بإرسال مجموعات من عناصرها بشكل مستمر تحت يافطة «عوائل» إلى العراق ومخيم ليبرتي ولا توجد أية مشكلة لهم لأخذ الفيزا. ويكون واجب هؤلاء الأفراد الذين تؤمن وزارة المخابرات جميع تكاليف نقلهم وإقامتهم في العراق ممارسة التعذيب النفسي ضد أبناءنا. إن الإعتداء في 29تشرين الأول /أكتوبرأثبت مرة أخرى بان هكذا أعمال تهدف الى تمهيد الأرضية لتنفيذ حمام دم آخر في ليبرتي.
كما في عامي 2010-2011 كان عملاء النظام تحت يافطة «عوائل السكان» متواجدين 23شهرا بجانب أشرف ومارسوا حملات التشهير والتهديد باستخدام 320 مكبرة صوت ليل ونهار وعلى مدار الساعة ومارسوا التعذيب النفسي ضد السكان. وكانت عناصر وزارة المخابرات تصرخ أمام مخيم أشرف عن طريق مكبرة الصوت « سوف نصطبغ أشرف بالدم ونعدم جميعكم فردا فردا و… »
ويتم انتهاك للأسف أبسط حقوق أبناءنا في ليبرتي وانهم يعيشون أكثر من 6سنوات في حصار طبي وغذايي جائر بطلب من نظام الملالي الحاكمين في إيران وانهم محرومون من الحصول على محامي. ومن خلال 6هجمات مميتة عليهم سقط حوالي 120 منهم قتيلا وقضى 27 من السكان نحبهم إثر الحصار الطبي.
أرجو سيادتكم الضغط على الحكومة العراقية باي طريق ممكن لاعطاء ردا ايجابي لمنحنا الفيزا لكي نلتقي أبناءنا في ليبرتي لنتمكن بعد مرور سنوات من زيارة أبناءنا.
وعلى الحكومة العراقية ورئيس الوزراء العبادي والحكومة الأمريكية والأمم المتحدة احترام حقوق سكان ليبرتي وتوفير الحماية لهم ومنع اقتراب مأموري النظام الايراني الى المخيم.
التواقيع:
نسخة منه الى:
آنطونيو غوتيرس المفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة
زيد الحسين المفوض السامي لحقوق الانسان للأمم المتحدة
السفير مكغيرك
السفير استوارت جونز
يان كوبيس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق
السيد والكرتورك مساعد المفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة
السيد جاناتن واينر
السيد غدو ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العراق