بوابة العرب اليوم
لاشك ان الدول العربية وخاصة الاسلامية تعاني الويلات من المؤامرات الداخلية والخارجية من الخونة والماجورين بمساعدة اللوبي الصهيوني الاوربي الامريكاني واصبحت تلك الدول تعيش في صراعات مسلحة بين ابنائها والنتيجة الاف القتلي والجرحي والتهجير ودمار هائل للبنية التحتية يحتاج لاعمارة لتريليونات من الاموال والمستفيد الاول هو العدو اللدود اسرائيل فامريكا تحشد قواها وتنصب شباكها لتدمير كل ما هو عربي من اجل تفتيت وتقسيم الدول العربية واضعافها حتي لا تقوم لها قائمة مرة اخري لصالح اسرائيل وارض الميعاد ومن اجل الشرق الاوسط الكبير ورغم ان تلك المؤامرات خطط لها من سنوات طويلة باسم الفوضي الخلاقة الي ان تنفيدها بدا يؤتي بثماره فبعد تونس ومصر وسوريا وما سمي بثورات الربيع العربي جاءت ليبيا وفي الطريق لبنان والاردن بعد تدمير العراق وما يحدث باليمن الان والبقية ستاتي بعد تقسيم السودان ايضا ولكن الملاحظ ان ما يحدث بالدول الاسلامية من ارهاب ودمار لايحدث بالدول الاوربية والاجنبية فامريكا هي مهبط ومعقل الارهاب تمد المنظمات والعصابات الارهابية بالسلاح والمال ليقتل المسلم اخاه المسلم بدم بارد دون رحمة او هواده ازن هي تخطط وترسم وبتمويل من الحشرة الضارة قطر التي تريد ان تاخد دورا اكبر من حجمها ومعها تركيا و حلم الدولة العثمانية الدي يراود القرد خان ولكن اليست امريكا هي من صنعت القاعده وداعش والنصره وبيت المقدس والجهاد وغيرها من التنظيمات الارهابيه الدين يقتلون اشقاؤهم دفاعا عن الاسلام وهم اول اعداء للاسلام واين وكيف وصلت كميات الاسلحة الكبيرة والمدمرة في ايدي تلك الجماعات الارهابية ومنهم جماعة الاخوان الارهابية التي حاولت زعزعة الامن والاستقرار في مصر المحروسة ولكن بفضل الله عز وجل لانه حافظها وحاميها وبفضل الزعيم السيسي ويقظة رجالنا البواسل بالجيش والشرطة وخير اجناد الارض لتحولت مصر الي مرتعا خصبا للارهاب ولكن ابناء الشعب المصري البطل بزعيمه السيسي جعلت من مصر سدا منيعا امام تلك الاعمال الارهابيه ولهدا فان التشكيل العصابي بقيادة امريكا وقطر وبريطانيا وتركيا وايران يحاولون زعزعة الاستقرار بمصر بالمؤامرات ولكن ستظل مصر بقيادتها وشعبها حصتا شديدا لايمكن اختراقة وستجتاز مصر تلك المؤامرات لانها قوية بابنائها وزعيمها ولكن يبقي السؤال متي سيفيق العرب من غفوتهم ويتحدون ويقفون في وجه تلك المؤامرات فالسعوديه والامارات وباقي الدول العربية ليست ببعيدة عن مرمي الهدف الصهيوني والايراني التي بدات تبسط سيطرتها بدول كثيرة لتطويق الدول المعتدله ولزا اطالب الدول العربية كافة بتوحيد صفوفها وبناء جيش قوي يقف ضد الهجمات المتلاحقة من محور الشر حليف الشيطان
