أشارت مراجعة لنتائج دراسات سابقة إلى أن من يتناولون اللبن (الزبادي) ينعمون بنقص وزن الجسم مع تراجع معدلات الدهون فضلا عن الخصر النحيل.
وقالت إيرين لينوار-فينكوب من جامعة أوتريخت في هولندا “الدراسات التي تبحث خصيصا في نقص الوزن محدودة للغاية”.
وشملت الدراسة مراجعة 22 بحثا ركزت 13 منها على مراقبة وزن من يكثرون من تناول الزبادي وتوصلت إلى أن من يكثرون منه يفقدون الكثير من الكيلوجرامات وينعمون بصحة جسمانية أفضل.
وقالت الدورية الدولية للسمنة إن دراسات سابقة تضمنت رصد حالات من يتناولون كميات أكبر من الزبادي جاءت بنتائج متباينة من حيث نقص الوزن، ولم تستبعد إحدى هذه الدراسات احتمال أن يكون السبب يكمن في كميات الكالسيوم المستهلكة.
وقالت نيتا فوروهي من كلية الطب الإكلينيكي بجامعة كمبردج البريطانية التي لم تشارك في هذه الدراسة “يحتوي الزبادي على الكثير من المواد المغذية بكميات صغيرة قد تكون لها فوائد جمة محتملة ومنها الكالسيوم المسؤول عن التمثيل الغذائي للدهون”.
“ولأن الزبادي منتج متخمر فقد تكون له آثار إيجابية على البدانة وأيضا من خلال تأثيره على الكائنات الدقيقة في الأمعاء وهو مجال يحتاج لمزيد من الدراسة الآن”.
وقالت لينوار-فينكوب إنه من أجل البحث بصورة مكثفة عن الأسباب الفعلية وراء العلاقة بين الزبادي ونقص الوزن فمن الضروري توفير عدد كاف من المشاركين في الدراسة مع متابعة حالاتهم على مدى زمني طويل في حدود سنة، ووضع تصميم ملائم للتجربة لدراسة تأثير الزبادي بمفرده.
وأضافت أن من فوائد الزبادي للأطفال أنه يقترن باستهلاك كميات من الفاكهة والحبوب الكاملة والحليب (اللبن) إلى جانب الوجبات السريعة من الأغذية المحمرة والمعجنات والفطائر.
وقالت إن البالغين الذين يتناولون الزبادي يكونون أكثر نشاطا ولا يميلون إلى التدخين.