في يوم الخميس 26 نوفمبر/تشرين الثاني نصب رجال لجنة قمع المجاهدين الأشرفيين برئاسة فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي كاميرات جديدة أطراف موقع استقرار سكان ليبرتي. الهدف من هذه الكاميرات التي تسيطر عليها سفارة نظام الملالي وقوة القدس الارهابية رصد ومراقبة أكثر دقة داخل المخيم وتحركات السكان لالحاق مزيد من الخسائر بهم في الهجمات الصاروخية اللاحقة. ان نظام الملالي المعادي للاانسانية وبعد الهجوم الصاروخي المميت بصدد جمع معلومات منها عن نقاط اصابة الصواريخ وأسماء الجرحى والأماكن المدمرة.
ان عملية نصب كاميرات جديدة تأتي في وقت مضى شهر على القصف الصاروخي المميت على المخيم والقوات العراقية تمنع دخول المكائن والآليات الضرورية لسحب الكرفانات والأجهزة المدمرة وتنظيم المخيم أو إدخال المعدات اللازمة لتصليح الكرفانات والمنظومات المتضررة وكذلك تمنع دخول الحد الأدنى لمستلزمات الأمن مثل الجدران الكونكريتية. كما اضافة الى تدمير وإضرار أعداد كبيرة من الكرفانات هناك الكثير من الكرفانات والمنظومات المتضررة الأخرى التي تحتاج الى التصليح والا لن تكون صالحة للاستخدام في فصل الشتاء والأمطار.
ان المقاومة الايرانية اذ تذكر الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية بتعهداتهما المتكررة والخطية تجاه سلامة وأمن سكان ليبرتي فتحذر من نصب هذه الكاميرات ومؤامرات النظام الايراني وأزلامه في الحكومة العراقية وتدعو لعمل عاجل لازالتها وضمان أمن السكان من قبل أمريكا والأمم المتحدة.