لقي سبعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني مصرعهم، اليوم السبت، خلال مواجهات مع المعارضة السورية، في مدينة حلب شمال البلاد.
وذكر بيان للحرس الثوري الإيراني نشرته وسائل إعلام محلية، أن “محسن سجادي، اصغر بامري، نظر بامري، برويز بامري، سلمان بامري، عمر ملازهي، ومارد عبد اللهي” قتلوا السبت في مواجهات بمدينة حلب شمال سوريا.
وأضاف البيان أن “اثنين من مقاتلي الحرس الثوري هم من أهل السنة في مدينة ايرانشهر التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران هما عمر ملازهي، ومراد عبد اللهي”.
وأشار البيان إلى أن تسعة من عناصر الحرس الثوري أصيب بجروح يوم أمس الجمعة، وهم “رحمان محمد زهي، امان الله محمد زهي، سربان محمد زهري، مراد بامري، مراد بهزادي، جمعة احمديان، مهدي عبد اللهي، الياس بهزادي، ونواب بامري”.
وأصدر الداعية السني الإيراني الشيح مولوي فضل الرحمن كوهي، في التاسع من نوفمبر الجاري، فتوى يحرم فيها على الشباب السنة التوجه إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات النظام، وذلك بعد معلومات تحدثت عن قيام الحرس الثوري بخطوات لاستغلال شباب السنة العاطلين عن العمل لإرسال إلى سوريا لدعم قوات بشار الأسد في المعارك الجارية ضد معارضيه.
وكشف تقرير نشره موقع تابعة لأبناء القومية البلوشية في إيران في 24 أكتوبر الماضي، أن الحرس الثوري بدأ باتخاذ خطوات لاستغلال الشباب الفقراء العاطلين عن العمل في قرى السنة بمحافظة سيستان وبلوشستان الواقعة جنوب سرق البلاد، لإرسالهم إلى سوريا من أجل دعم قوات بشار الأسد.
وتعتمد إيران في دعم قوات الأسد منذ خمسة أعوام على جماعات أفغانية وعراقية، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني.
وزادت عملية إرسال المقاتلين إلى سوريا، بعدما تمكنت المعارضة من محاصرة الأسد في مناطق كثيرة، وفرض سيطرتها على نحو 60 بالمئة من الأراضي السورية.