أعلنت الأمم المتحدة اليوم السبت، مقتل اثنين من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية ومواطن مدني، في هجوم على قاعدة عسكرية في شمال مالي.
أعلن “أوليفييه سالجادو”، نائب رئيس الاتصالات ببعثة حفظ السلام التابعة لأمم المتحدة، أن اثنين من قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية ومدنيا قتلوا، بعد أن أطلق مسلحون مجهولون صواريخ على قاعدة للقوات في كيدال بشمال مالي، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت. وتابع “لدينا أربعة قتلى وثلاثة مصابين بإصابات بالغة.”
وأضاف المتحدث “أوليفييه سالجادو” لرويترز، “وقع الهجوم حوالي الساعة الرابعة فجرا. وسقطت أربعة أو خمسة صواريخ داخل القاعدة. أصيب عدد قليل من الناس، لكن من السابق لأوانه تحديد عدد.”
وتحارب قوات فرنسية وقوة الأمم المتحدة، لإرساء الاستقرار في مالي المستعمرة الفرنسية السابقة، التي هاجم إسلاميون متشددون فندقا في عاصمتها يوم 20 نوفمبر تشرين الثاني، فقتلوا 20 شخصا.
وأعلنت ثلاث جماعات للإسلاميين المتشددين، وهي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعة المرابطون المنشقة عنه وجبهة تحرير ماسينا، مسؤوليتها عن الهجوم على فندق راديسون بلو هذا الشهر. ويقول محللون أمنيون إن الجماعات الثلاث ربما تتعاون فيما بينها.
وفرض مقاتلون إسلاميون تربط صلات بعضهم بتنظيم القاعدة، سيطرتهم على شمال مالي خلال عام 2012 كله تقريبا. وطردت عملية عسكرية بقيادة فرنسا المقاتلين من المنطقة لكن أعمال العنف استمرت.