قتل 3 أشخاص أحدهم شرطي، من أصل 12 شخصا أُصيبوا بجراح جراء تبادل الشرطة لإطلاق نار مع مسلح بولاية كولورادو غربي الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة.
وقال بيتر كيري قائد الشرطة في كولورادو سبرينجز، للصحفيين بعد نحو ساعة من اعتقال المشتبه به، إن القتلى رجل شرطة ومدنيان.
وأضاف، أنه تم إعلان أن كل الناجين التسعة المصابين في حالة طيبة في مستشفيات المنطقة. والتسعة المصابون خمسة من رجال الشرطة وأربعة مدنيين.
واشتبك المشتبه به في باديء الأمر في معركة مطولة بالأسلحة النارية مع الشرطة، ولكنه استسلم في نهاية الأمر لرجال الشرطة داخل المبنى بعد نحو خمس ساعات من بدء أعمال العنف، التي جرت خلال تساقط متواصل للثلوج في ثاني أكبر مدن ولاية كولورادو .
وقال شهود عيان، إنهم شاهدوا، رجلا يرتدي قميصا أبيض وقد قُيدت يداه خلفه ويُنقل من مركبة مصفحة للشرطة ليس عليها علامات. وقالت السلطات، إنها لا تعرف هوية المشتبه به، ولكنها تعتقد أنه قام بهذا العمل بمفرده.
وكانت تلك العيادة في كولورادو سبرينجز، هدفا لاحتجاجات متكررة من قبل ناشطين مناهضين للإجهاض وفي السنوات الأخيرة، وقد نُقلت إلى أحياء جديدة في الجانب الشمالي الغربي من المدينة وهي منشأة تهكم عليها منتقدون لتنظيم الأسرة بوصفها”حصنا.”
وتعرضت منظمة (بلاند بيرنتهود) غير الربحية، والتي تعكف على تقديم سلسلة من خدمات الصحة الانجابية، من بينها عمليات الإجهاض لضغوط جديدة في الأشهر الأخيرة من المحافظين في الكونجرس، الذين يسعون لوقف الدعم الاتحادي لهذه المنظمة.