فقد سجين سياسي 35عاما «محمد حمادي» الذي له ولد وهو من المواطنين الأهوازيين العرب حياته بشكل غامض بعد تحمله 7 سنوات من الحبس في سجن مدينة أهواز فيما كان في اتم صحة. وبناء على شهود عيان انه كان قد فارق الحياة قبل نقله إلى مستوصف «ملاثاني» قرب مدينة أهواز الذي يخضع تحت مراقبة قوات الحرس للنظام الإيراني. وأعلن نظام الملالي سبب وفاة ذلك السجين السياسي جلطة دماغية.
وأعتقل «محمدحمادي» الذي كان عاملا كهربائيا عام 2009 على أيدي عناصر مخابرات النظام وتم نقله إلى معتقلات النظام للتعذيب. وحكم عليه بالحبس لـ 10سنوات بتهمة « العمل ضد أمن البلاد». وكان يقضي أكثرمدة حبسه في سجن« سبيدار» بمدينة أهواز وتم نقله خلال الأشهر الأخيرة إلى سجن «شيبان» في المدينة نفسها.
وكان قتل السجناء السياسيين بشكل سري اسلوبا معروفا لدى نظام الملالي خاصة في السنوات الأخيرة. ويعتبر«ولي الله فيض مهدوي» و«اميرحسين حشمت ساران» و«منصور راد بور» و«افشين اسانلو» ضحايا نفس الاسلوب. وفي أحدث حالة فقد السجين السياسي المقاوم« شاهرخ زماني» حياته بشكل غامض يوم 13أيلول/ سبتمبر في سجن كوهردشت.
وتدعو المقاومة الإيرانية جميع المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان الى ادانة الظروف
اللاإنسانية في سجون النظام الإيراني والتعامل الإجرامي من قبل جلاوزة النظام مع السجناء مطالبة بتشكيل هيئة دولية للتقصي بشأن الموت الغامض للسجناء السياسيين في ايران بمن فيهم «محمد حمادي».