العقيدة الإسلامية ترفض كل اشكال العنف و الإرهاب وترويع المواطنين الآمنين وإرهاب النفس والمال والتعدى على الممتلكات وقتل الآآمنين مرفوض بكل المقاييس ومن الظلم نسب مايحدث من جرائم ارهابية غاشمة الى الإسلام ومبادئة الرائعه بسبب قلة قليلة من المرتزقة وسماسرة الأوطان وتجار الدماء والأرواح
والعجيب أن الناس قد ظنت أن الإرهاب وزبانيتة فى الشرق وفى محيط الدول العربية والإسلامية ليفاجئ الجميع انه امتد الى أوروبا وهانحن نشهد حوادث بشعة ليل نهار و طال آثارها البشر والحجر والغريب فى الأمر أن هؤلاء الإرهابيين تحولت عندهم فكرة استعداء الوطن وشخوصه وتحويلهم بفكرهم أنهم مجرد “كفار” وترسخت عندهم تلك الأفكار وباتت فلسفة حياة ويهون من أجلها الموت والإنتحار وباتت مرض فكرى ونفسى ولم يعد قاصرا مصطلح الإرهاب على الإنحراف بالدين بقدر تحولة الى لغة مصالح وتحالفات قوى الشر الإمبريالية ليتعدى مجرد تطرف دينى الى لعبة مصالح وتآمر دول فالأمر ربما لايمت للدين بأدنى سبب و الإرهاب لادين له ولاهوية له ومايرتكب من فضائع إنسانية يكون لمجرد فئة ضالة مسيسة تتلاعب بأمن البلاد والعباد لصالح قوى الشر فى العالم وكأنها حرب بالوكالة وجيل رابع من الحروب الإنسانية
ولقد آن الأوان ليتحد العالم ضد الإرهاب والتصدى للفكر الإرهابى التخريبى بكافة أشكالة وصورة ودعوة كافة دول العالم لتقف وقفة صامدة لتجفيف منابع الإرهاب والفكر الضال وتوجية خطاب دينى معبر عن حقيقة الإسلام وشريعتة ومحاربة ثقافة الكراهية والبعضاء بين شعوب العالم لإنقاذ البشرية من المصير المحدق الذى يحاق بهم من كل جانب بسبب تلك العصابات الإرهابية.