قال أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إن بلاده بأمان، وإن لا شيء يدعو إلى القلق، “فنحن دولة مسالمة، ليس لدينا أطماع أو سياسات عدوانية، ولدينا ثقة بأن المحيط بنا من دول يقدر ويحترم رغبتنا في السلام والاطمئنان، لهذا فإن الوضع مطمئن”.
وأشار الشيخ صباح في حديث صحفي نشرته جريدة “القبس” المحلية اليوم الخميس، إلى وجود بعض التدخلات من قبل بعض الدول في شؤون البعض الآخر، متمنياً أن ينتهي مثل هذا التدخل، وأن يعنى كل طرف بشأنه.
وفي حديثه عن علاقة بلاده السياسية بإيران والسعودية، قال الشيخ صباح إنه شخصياً مقتنع بأن القيادة الإيرانية ستتفهم المصالح الكويتية والخليجية، وستحافظ على أمن المنطقة بقدر محافظتها على مصالحها الخاصة، ولهذا فهو مطمئن لسلامة الأوضاع، مؤكداً أن “ما يمس المملكة العربية السعودية الشقيقة يمسنا”.
وعن الأوضاع الداخلية لبلاده، قال الشيخ صباح إنه لا موجب للقلق، فالكويت ما تزال دولة أمن وأمان وكل الأولويات الأساسية متوفرة.
واستطاع الشيخ صباح حتى الآن النأي ببلاده عن تداعيات الحروب الأهلية التي تشهدها دول المنطقة، لاسيما العراق المجاور، ونجحت السلطات الأمنية في القبض على كثير من الخلايا و الأشخاص المرتبطين بتنظيمات مسلحة خارج الكويت، رغم أن أحدهم نجح في تفجير مسجد الصادق في يونيو/حزيران الماضي.
وتنتج الكويت نحو 2.9 مليون برميل نفط يومياً، لكن إيرادات بيعه تراجعت بشكل كبير بعد هبوط الأسعار قبل عام، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ العديد من إجراءات التقشف لتجنب تسجيل عجز كبير في الميزانية.