أفادت مصادر إسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية في كينيا، كشفت شبكة إرهابية كانت تخطط لاستهداف مقار دبلوماسية، من بينها السفارة الإسرائيلية في نيروبي، مضيفة أن أعضاء الخلية كانوا قد تلقوا تدريبات في إيران، بعد أن نجح الحرس الثوري في تجنيدهم، قبل عودتهم إلى كينيا، استعدادا لتنفيذ المخطط.
وأشار تقرير لموقع “ميجافون نيوز” الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إلى أنه “في الوقت الذي ينشغل فيه العالم ولا سيما دول أوروبا، في التصدي لظاهرة الإرهاب والمخاطر التي يشكلها تنظيم “داعش”، تواصل إيران بناء ذراعها الإرهابية بهدف تنفيذ اعتداءات في مناطق تعتبر هشة من زاوية الإجراءات الأمنية”، على حد قوله.
وزعم الموقع الإسرائيلي، أن الشبكة الإرهابية التي تم ضبطها في نيروبي قبل أيام معدودة، تدل على المساعي الإيرانية لبسط أذرعها الإرهابية في أفريقيا، حيث أن الحديث يجري عن خلية تم تجنيدها بواسطة عناصر استخباراتية إيرانية تابعة لقوة “فيلق القدس” التابعة للحرس الثوري.
وبحسب التقرير، فقد أظهرت نتائج التحقيقات الأولية التي سمح بنشرها حتى الآن، ونشرها موقع ” إنتليجنس تايمز” المتخصص في التحليلات الاستخباراتية، فقد عمل رجل الاستخبارات الإيراني الذي يشار إليه باسم “مجتبى” على تشغيل شبكة إرهابية من المواطنين المحليين في كينيا، ونجح في تجنيد وتدريب هذه العناصر على الأراضي الإيرانية، وفي قواعد تابعة لـ”فيلق القدس” في مدينة كربلاء بالعراق.
وتابع أن مدينة كربلاء تضم قواعد المليشيات العراقية الشيعية التي أسستها طهران وتساعدها في الحرب داخل الأراضي السورية أيضا، وأن أعضاء الخلية تدربوا على تجنيد شبان محليين مقابل منح دراسية يحصلون عليها لدراسة الدين الإسلامي في إحدى الجامعات في مدينة قم الإيرانية.
وزعم الموقع أن أهداف الخلية الإرهابية، والتي تم تحديد أسماء اثنين من أعضائها، وهما أبو بكر الصادق، وياسين سمباي جمعة، تتمثل في بناء خلايا إرهابية لضرب أهداف غربية مثل الفنادق والسفارات من بينها السفارة الإسرائيلية في نيروبي.
وطبقا للموقع، كان من المفترض أن يتم تفجير السفارة عبر سيارة مفخخة تحمل لوحات دبلوماسية حمراء اللون، أي أنها تتبع الأمم المتحدة، بهدف خداع قوات الأمن.