في بيان وقعه 170 عضوا في البرلمان الأوروبي يمثل جميع الكتل السياسية في البرلمان، أدان النواب الهجوم الغاشم في 29 أكتوبر 2015 على المعارضين الإيرانيين العزل في مخيم ليبرتي بالعراق، داعين إلى حماية دولية لهؤلاء اللاجئين.
هذا المخيم يؤوي أكثر من 2000 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة التي تنادي إلى إيران حرة وغير خاضعة للنظام الديني، والمساواة بين الرجل والمرأة، وإلغاء عقوبة الإعدام.
وتعرض سكان هذا المخيم مرارا للهجوم والقتل من قبل القوات العراقية والميليشيات المدعومة من النظام الإيراني. وعلى الرغم من مواقف الاحتجاج الدولي والدعوات المتكررة، فلم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن على هذه الجرائم.
وطالب أعضاء البرلمان الأوروبي باستبدال مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض، المعروف بصلات وثيقة مع (النظام الحاكم في) إيران وهو المسؤول عن مضايقة السكان على وتيرة مستدامة وحاطة بالكرامة الإنسانية.
وطلب المشرعون من التحالف الدولي إلى وضع مخيم ليبرتي الذي يقع بالقرب من مطار بغداد تحت حماية جوية له.
ودعا البيان أيضا إلى إجراء تحقيق برعاية الأمم المتحدة في هذه المجزرة.
وهنأ نائب البرلمان الأوربي جيرار ديبريز، رئيس مجموعة أصدقاء ايران حرة في البرلمان الأوروبي، زملاءه لهذا الدعم الكبير. وقال وهو يتحدث من بروكسل “لقد حان الوقت أن يتبنى الاتحاد الأوروبي تدابير جادة ويحاسب العراق على فشله مرارا وتكرارا في الالتزام بتعهداته لحماية اللاجئين في مخيم ليبرتي”.
“لا يمكننا مجرد الوقوف ومشاهدة اللاجئين العزل يستهدفون مرارا وتكرارا بهذه الطريقة ولا أحد يتم محاسبته على ذلك”.
ويشمل الموقعون على البيان نائبين لرئيس البرلمان فضلا عن 13 من رؤساء اللجان والمجموعات البرلمانية.