بوابة العرب اليوم
أكد المستشار عقيلة صالح عيسى رئيس البرلمان الليبي المعترف به دولياً ، أن المؤسسة العسكرية خارج أي اتفاق سياسي سيتم تبينه خلال المرحلة المقبلة.
وشدد رئيس البرلمان الليبي على استقلالية المؤسسة العسكرية وبأنها خارج الوفاق السياسي ولا يجوز المساس بها، مؤكدا لقائه مع قيادات المحاور في مدينة بنغازي التي تخوض حرباً شرسة ضد التنظيمات الإرهابية ، حيث تم الاتفاق على ضرورة الالتزام بأوامر القيادة العليا للجيش ، مشيراً إلى أن الأوضاع مطمئنة.
وأضاف المستشار عيسى، أن لجنة برئاسة رئيس لجنة الدفاع في البرلمان وبعض النواب، سيقومون بزيارة إلى المحاور في بنغازي، لتقديم تقرير لرئاسة البرلمان والقائد العام للجيش الليبي ورئاسة الأركان الليبية، وفقا لوكالة الأنباء الليبية.
وبحسب الاتفاق السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة ، فإن المناصب العليا على رأسها قيادات الجيش ، سيكون التحكم بها من خلال المجلس الرئاسي لحكومة التوافق الوطني ، وهو الأمر الذي رفضه البرلمان مرات عديدة ، مطالباً بتحصين المناصب العسكرية قبل توقيع أي اتفاق والمصادقة عليه.
وفي سياق متصل، نفت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ما نقلته بعض وسائل الإعلام ، بأن المبعوث الأممي كوبلر ، أبلغ رئيس البرلمان ، بتولي الفريق أول حفتر القائد العام للجيش ، رئاسة لجنة لإعادة هيكلة وتنظيم الجيش الليبي.
وأكد الناطق الرسمي للبعثة الأممية في تصريحات صحفية، بأن المبعوث الدولي أبدى رغبته لمقابلة القائد العام للجيش فقط، ولم يقترح أو يتحدث عن أي أمر في هذا الخصوص.
