«آية»: حسيت إنهم حيوانات بينهشونى.. وما لقيتش حد ينجدنى

«مرة واحدة حسيت أنى وسط حيوانات عايزين ينهشوا فيا وخلاص، دول ماينفعش يكونوا بنى آدمين، ربنا ينتقم منهم، وحلال فيهم الشنق، دول مش بشر، وخطر أنهم يتسابوا يعيشوا وسطنا فى المجتمع، أنا مش عارفة بعد كدة هآمن على نفسى وأمشى فى الشارع إزاى».
كانت تلك الجملة التى دفعت «آية» للانهيار التام خلال روايتها حفلة الاغتصاب التى شارك فيها 3 ذئاب بشرية، أثناء استقلالها توك توك فى الإسكندرية.
قصة «آية» ضحية الاعتداء الجنسى بدأت بتلقى ضباط مباحث الإسكندرية، بلاغاً من المدعوة «آية. س. ع» 27 سنة، مقيمة بالمنتزه، يفيد بأنه أثناء وجودها بشارع 30 استقلت توك توك، لتوصيلها إلى فرع إحدى شركات المحمول بشارع 45.
الفتاة قالت فى بلاغها إنها فوجئت فى الطريق بتوقف سائق التوك توك، واستقل معه شخصان قام أحدهما بإشهار «شفرة موس» فى وجهها وتهديدها، ثم اصطحبوها كرهاً إلى الطريق الدولى امتداد شارع 45 بعزبة المنشية البحرية، وتناوبوا الاعتداء عليها جنسياً وسرقوا مبلغ 250 جنيهاً كان بحوزتها. 
وقالت الفتاة فى التحقيقات: «كنت نازلة من البيت عشان أروح لشركة المحمول، ومفيش وسيلة مواصلات ممكن توصلنى ليها فى المنطقة بتاعتنا غير التوك توك، فشاورت لواحد وقف لى وركبت معاه، وفى نص الطريق وقف عشان يركب اثنين، وأول ما وقف عشان يركبهم حسيت أن فى حاجة غلط، وفضلت أكدب إحساسى، لحد ما مشيوا بيا ناحية (المنشية البحرية) حسيت بعدها أن نيتهم مش سليمة».
وأضافت «وقفوا مرة واحدة ونزلونى واعتدوا عليا، والمكان اللى كنا فيه ماكانش فى ناس عشان حد ينجدنى منهم».
وقال العميد شريف عبدالحميد، مدير مباحث الإسكندرية، «عقب التعرف على أوصاف المتهمين من قبل المجنى عليها، والتأكد من صحة الواقعة، كلفت ضباط وحدة البحث بقسم شرطة المنتزه، بتكثيف الإجراءات لتحديد هوية الجناة، والتوصل إليهم وضبطهم، نظراً لما تمثله القضية من خطورة على المجتمع».
عقب تكثيف جهود البحث، توصلت تحريات ضباط وحدة مباحث القسم إلى تحديد مرتكبى الواقعة، وهم كل من «محمود. ع. م. أ» 25 سنة، سائق، وشهرته «طيارة» مقيم دائرة أول المنتزه السابق اتهامه فى عدد 2 قضية «سلاح أبيض – مخدرات» آخرهما القضية جنايات أول المنتزه «مخدرات»، و«خالد. أ. ح» 20 سنة، مقيم دائرة أول المنتزه، و«محمد. م. ا. م» 21 سنة، عامل، مقيم دائرة قسم أول المنتزه «قائد المركبة».
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *