قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوين سموأل إن “قرار مجلس العموم البريطاني بالموافقة على توجيه ضربات لتنظيم داعش في سورية فتح الباب أمام بريطانيا لتلعب دورها بشكل كامل في مكافحة هذا التنظيم
وأضاف سموأل أن “مكافحة داعش تتطلب من بريطانيا التدخل على جبهتين في نفس الوقت، العسكرية والسياسية
وقال: “الحل العسكري يعتبر ضروريا لهزيمة داعش ولكنه غير كاف، إذ علينا كذلك إيجاد حل سياسي للأزمة السورية والتي يتغذى منها تنظيم داعش خاصة كنتيجة لبطش الأسد ونظامه
وتابع: “بريطانيا تقصف مصادر تمويل داعش كحقول النفط لتحد من قدرته على شن هجمات إرهابية في سوريا وخارج سوريا وهي في نفس الوقت تعمل على تشجيع التوصل إلى تحقيق عملية انتقالية سياسية تسهم في إيجاد حل سلمي ونهائي للأزمة السورية التي طال أمدها والتي أدت إلى الكثير من سفك الدماء
وقال إن بريطانيا “تدعم المعارضة المعتدلة ليس فقط لأنها الحل البديل لنظام الأسد ولكونها أيضا أساسية في مكافحة داعش في سوريا
ولفت إلى أن “بريطانيا ترحب بمؤتمر الرياض للمعارضة السورية، حيث سيساعد في توحيد صفوف المعارضة السورية وتعزيز موقفها في الملتقيات الدولي
وقال تقرير لمركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي اليوم الأربعاء، إن “بريطانيا تلعب دورا مهما في الحملة العسكرية للتحالف الدولي ضد داعش حيث لديها أكثر من 900 موظف يدعمون (عملية شادر) لمكافحة داعش في المنطقة، 200 منهم متواجدون في العراق
وأشار إلى أن بريطانيا تساهم بـ60 بالمئة من عمليات الاستطلاع التكتيكي للتحالف في العراق و30 بالمئة من العمليات الاستخباراتية ضد داعش في سوريا