وأراكَ على الشواطىء مركباً وشراعا

وأراكَ على الشواطىء مركباً وشراعا
يلّوحُ لي , كأن يداً تشيرُ وداعا
كأنك قد علمتَ أنيَّ لاأطيقها منك سماعا
دعني للرياح ,,تطويني وأنتشرُ
دعني , إنها عاثت بروحيَ الفِكرُ
وها صوتُ دموعي كالشلال ينهمرُ
لمن تتركني وسهلي جفت أنهره
وقلبي البكر جفت دماه حتى أبهره
لاأزجره, لايقبل مني النصح حتى أزجره
الوداع أضجره …… الجفاء حيّره
إن كنتَ أزمعت الرحيل
وقررت لي الهجرَ الطويل
ورضيتَ بي معنّى وعليل
إذن دعني عنك أقول بدل الوداع
إن من أحب باع
وكل ماجنيناه من قرنفل ضاع
هلاّ أعدت اليّ الصواع
إن قلبي كل ثانيةٍ يُراع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *