قُتل 6 من عناصر حرس الحدود العراقي وأصيب 14 آخرون بجروح، السبت، بتفجير انتحاري على الحدود العراقية السعودية في محافظة الأنبار.
وقال مصدر أمني لشبكة إرم الإخبارية إن “انتحاريا يرتدي زيا عسكريا ويحمل رتبة نقيب ويقود سيارة عسكرية مفخخة، فجر نفسه في مخفر حفر زوية على الشريط الحدودي بين العراق والسعودية غرب ناحية النخيب (400 كم جنوب غرب الأنبار)”.
وأوضح المصدر أن “المركبة المفخخة فجرها الانتحاري داخل مقر المخفر، ما أسفر عن مقتل آمر الفوج الأول التابع للواء الخامس قيادة حرس الحدود المقدم حسين كولي و5 من قوات الحرس وإصابة 14 آخرين من قوات حرس الحدود بجروح”.
وأشار إلى أن التفجير الانتحاري تسبب في تدمير خمس آليات لقوات حرس الحدود وإلحاق أضرار كبيرة بالمخفر.
ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن التفجير حتى الآن، لكن تنظيم الدولة الاسلامية ينشط في تلك المنطقة.
وسيطر “داعش” على الرمادي مركز محافظة الأنبار إلى الغرب من بغداد في مايو الماضي، محققاً أكبر مكسب له منذ العام 2014 حيث يمثل استعادتها نصرا كبيرا لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وتستمر القوات العراقية باحراز تقدما صوب مشارف المدينة، كما تنفي وجود أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء الذين ما زالوا محاصرين ومعرضين للأذى.