بعد أن توعد داعش ياستهداف شخصيات مغربية، وقيام بعض الصحف بنشر أسماء المهددين، نبهت وزارة الاتصال المغربية كافة الفاعلين في وسائل الإعلام إلى عدم السقوط في ترويج للأسماء والمعطيات الخاصة بشخصيات مغربية طالتها تهديدات داعش الإرهابية، كون ذاك يعتبر مخالفا لقانون الصحافة والنشر وللقوانين الجاري العمل بها.
وأشارت وزارة الاتصال في بيان لها أنه في الآونة الأخيرة أصبحت بعض الوسائل الإعلامية تتعمد نشر أخبار تتضمن أسماء ومعطيات خاصة بشخصيات تستهدفها تنظيمات إرهابية، ما قد يعرض حياتهم للخطر.
وجاء هذا البيان بعدما خصصت أسبوعية “المشعل ” غلاف عددها الأخير للشخصيات المغربية التي “توعدها” تنظيم “داعش” بالقتل.
من جهته، أوضح إدريس شحتان مدير نشر الجريدة أنه بعد نزول العدد إلى الأكشاك، تلقت المؤسسة عدة اتصالات من المعنيين الذين نشرت أسماؤهم خوفاً على سلامتهم.
وأبرز شحتان أنه بناء على هذه الاتصالات تم سحب الجريدة من السوق، إيماناً منه بأن حماية الحق في الحياة أولى وأسبق لديه من حماية الحق في حرية التعبير