لم يكتف اللاعب الشهير بتسجيل الأهداف فى مرمى الخصوم، بينما أراد أن يكون «قناصا» لكل الفرص، سواء داخل المستطيل الأخضر، أو على فراش المتعة.
لم يفرق بين حلال أو حرام، فالمتعة مستحقة فى كل الأحوال، ولم لا، فهو لاعب شهير، دخل تاريخ كرة القدم بانتمائه إلى نادى الأخلاق والقيم « الأهلى»، غير أن قيم النادى، ربما لم تتواءم مع أخلاقيات اللاعب الذى تحول من لاعب شهير فى أكبر الأندية المصرية، إلى لاعب أقل من العادى فى نادٍ يلعب بالقسم الثانى.. قبل أن يعتزل اللعب ويكتفى بإدارة صالون «الحلاقة» الذى يمتلكه ويقدر بـ2 مليون جنيه.
بطل الواقعة التى بين أيدينا هو لاعب الأهلى السابق «أ.ح»، الذى تعرف على زوجته مقيمة الدعوى القضائية رقم 14260 لسنة 2014 وتدعى «ولاء» عن طريق شقيقها «مصطفى» وهو من نفس القرية التى نشأ بها اللاعب، عاش الطرفان قصة حب ملتهبة تكللت بالزواج، وعاشا بعدها فى مسكن الزوجية بمنطقة حدائق الأهرام وأنجبا طفلين.
البداية .. خيانة
القضية بدأت عندما تلقت ولاء اتصالا هاتفيا من مجهول أخبرها بأن زوجها على علاقة غير شرعية بإحدى السيدات، داخل إحدى الشقق بمنطقة بولاق الدكرور.
لم تتمالك ولاء أعصابها من هول المفاجأة، وتخيلت فى البداية أنها مزحة «سخيفة» من أحد الأشخاص الحاقدين، لكنها فى نفس الوقت عزمت على قطع الشك باليقين، وتسللت من بعيد إلى المكان المذكور لتفاجأ بأن زوجها بالفعل فى ذات المكان، ومعه إحدى السيدات.
وعلى أثر ذلك قامت الزوجة بمهاتفة شقيقها ووالدها وتوجهت بصحبتهما إلى قسم شرطة بولاق الدكرور للإبلاغ عن خيانة زوجها لها.
وذهبت إلى العنوان الذى أبلغها المتصل إياه بصحبة قوة من المباحث لتفاجأ الزوجة بوجود زوجها هو وزوجة شقيقها مصطفى وتدعى «شيرين»، كانت بمثابة صدمة للزوجة وشقيقها وبعدها حدثت مشادات ومشاجرة بين الطرفين وتم تحرير محضر بالواقعة ووثقت التقارير الطبية بالإصابات التى وقعت بين الطرفين نتيجة هذا التشابك، والتى تنوعت بين سحجات وكسور وكدمات لتتحول القضية من زنى إلى مشاجرة وضرب، ليهرب لاعب كرة القدم من الفضيحة كما أكد محامى الزوجة المستشار هيثم الجندى، خاصة بعد اكتشاف عقد زواج عرفى بينه وبين شيرين التى أقدمت على رفع قضية خلع حملت رقم 2381 بتاريخ 24-6-2013، رغم أنها محرر لها عقد الزواج العرفى بتاريخ 28- 9 ــ 2013 والذى ثبت ــ طبقاً لمذكرة فحص البلاغ التى قدمها محامى زوجة اللاعب ــ أنه مزور بعد ذلك.
وطبقا للمحاضر الرسمية قدم اللاعب رشوة لموظف الشهر العقارى وهو ما تم إثباته فى المحاضر الرسمية، وطبقاً للمستندات قامت شيرين بالزواج العرفى من اللاعب أثناء فترة العدة وهو ما يجعلها تقع تحت وطأة المساءلة القانونية فى قضية زنى.
وأكد محامى الزوجة أنه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لفصل دعوى المشاجرة والضرب وتحويلها إلى دعويين قضائيتين إحداهما تثبت وقوع الزنى والأخرى دعوى ضرب ومشاجرة حتى يتم التعامل معهما على أنهما قضيتان منفصلتان.
دعاوى متبادلة
وعلى أثر ذلك أقامت الزوجة قضية خلع فى شهر أكتوبر تحمل رقم 7262 لسنة 2015 ليقوم «أ.ح» بطلاقها غيابيا يوم 28 -11 لسنة 2015.
كما أقامت زوجة اللاعب قضية أخرى حملت رقم 34087 لسنة 2014 تبديد عفش حكم فيها على «أ. ح» غيابياً بـ6 أشهر فى 4-3- 2015.
وأقامت الزوجة قضية أخرى حملت رقم 6553 لسنة 2014 للحصول على نفقة للطفلين وحكم لها بنفقة 1000 جنيه شهرياً.
فى المقابل استغل لاعب الكرة نفوذه لطرد الزوجة من مسكن الزوجية فى قضية رقم 14017 لسنة 2014 إدارى الهرم، حيث أنكر أن مسكن الزوجية الكائن بمنطقة هضبة الأهرام ملك له، وقام ببيعه إلى شقيقه ويدعى «س» الذى قدم بلاغا رقم 35996 جنح الأهرام لسنة 2015 يتهم زوجة شقيقه ووالدتها باقتحام الشقة وسرقة جميع المنقولات والأثاث الموجود بها وهو ما أثبتت التحريات عدم صحته بعد ذلك، حيث تبين أن الزوجة كانت تقطن بمنزل أهلها فى قرية سمسطا ببنى سويف طبقاً لشهادة الجيران الذين أكدوا وجود زوجة اللاعب فى منزل والدها بقرية سمسطا فى ذلك التاريخ.