روى المتهم “ع. ح” (40 عاما)، الملقب بـ”توربيني” منشأة ناصر، أمام النيابة العامة، تفاصيل هتكه عرض 36 طفلا، عقب إيهام أهلهم بأنه مدرب كرة قدم وسيساعدهم على احتراف اللعبة، والسعي لضمهم لأحد الأندية الكبرى.
و قال المتهم إن طفولته كانت غير سوية، ووالدته تخلت عنه في الصغر، ما كون لديه عقدة نفسية ضد الأطفال، خاصة الأقل من 6 سنوات، وإنه عندما كبر عمل فرانا في أحد المخابز بمنطقة المطرية، وتعرف خلال عمله على أحد العاملين ومارس الجنس معه، لكن بعد فترة تمرد على الوضع وقرر الهرب.
وأوضح أنه استأجر شقة بمنطقة منشأة ناصر، وتعرف على عدد من الجيران، وأقنعهم أنه مدرب كرة ولديه علاقات بجميع الأندية الشهيرة وخاصة النادي الأهلي، وأنه سوف يدرب أولادهم من سن (4 إلى 6 سنوات) على تمارين اللياقة البدنية والمهارات، ثم يمكنهم من الالتحاق بالأهلي.
وأضاف أن الأهالي رحبوا بالفكرة، واستطاع أن يستقطب 36 طفلا متوسط أعمارهم من (4 إلى 6 سنوات)، وبرر إصراره على هذا السن نظرا لعقدته النفسية وسعيه للانتقام منهم كما حدث له خلال طفولته.
وكشف المتهم عن كيفية التعدي جنسيا على الأطفال، قائلا إنه كان يأخذهم لمراكز الشباب المتواجدة بالمنطقة أو بعض المناطق النائية بدعوى التدريب في الخلاء لرفع لياقتهم البدنية، ويقوم بضبط كاميرا تليفونه لتصوير واقعة الاعتداء على كل طفل، وفي بعض الأحيان كان يقيم حفلات جنسية لأكثر من طفل، من أجل أن يتلذذ بمشاهدة هذه الفيديوهات لإرضاء ميوله النفسية.
وتابع “الأطفال بدأوا يشعرون بالتعب فاشتكوا لأهاليهم، الذين شكوا فى الأمر خاصة بعد رفضي حضور أي منهم للتدريبات، وعندما تأكدوا بعد مراقبتي اعتدوا علىّ وسحلوني، وأخطروا الشرطة”.
وقررت النيابة حبس المتهم، فيما قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح منشأة ناصر تجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق.