قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، وقوات الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اختطفوا خلال 15 شهراً، أكثر من سبعة آلاف يمني، منهم 2478 لا يزالون مختطفين.
وفي مؤتمر صحفي عقده بمدينة تعز، وسط اليمن، بمناسبة إشهار هذا التقرير، أوضح المرصد أنه “جرى توثيق 7049 حالة اختطاف ليمنيين من قبل مسلحي الحوثي وقوات صالح، في 17 محافظة من أصل 22 محافظة، منذ يوليو/تموز 2014 وحتى نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي”.
وأشار التقرير الذي تم بالتعاون مع “التحالف اليمني لحقوق الإنسان” (يضم 100 منظمة حقوقية وإنسانية يمنية غير حكومية)، إلى أن من بين حالات الاختطاف، 1910 حالات “إخفاء قسري”.
ولفت إلى أن الخاطفين، “أفرجوا خلال الفترة الماضية عن 4571 شخصاً، فيما لا يزال 2478 شخصاً تحت الاختطاف”.
ووفق التقرير الذي وصل الأناضول نسخة منه، فإنه بعد إعلان التحالف العربي بقيادة السعودية، شن غاراته الجوية على مسلحي الحوثي وقوات صالح، في مارس/آذار الماضي، جرى خلال الأسبوع الأول من ذلك التاريخ، اختطاف 1000 يمني، معظمهم تم “إخفاؤهم قسرياً”.
وبيّن أن 65% من المختطفين، هم من حملة الشهادات وطلاب الجامعات.
كما وثّق اختطاف 263 طفلاً من قبل الجهات المذكورة، “بعضهم تمّ الزج بهم في جبهات القتال،في عدة مناطق يمنية”.
كذلك وثّق التقرير نفسه، اختطاف 148 إعلامياً، و12 أكاديمياً، خلال الفترة نفسها، مشيراً إلى أن العاصمة صنعاء، “نالت النصيب الأكبر في عدد حالات الاختطاف، بواقع 1255 حالة”.
وسجل التقرير أيضاَ “وقوع 1077 حالة تعذيب لمن تم اختطافهم بطرق ووسائل مختلفة، من بينها الحرق بالسجائر، وصب الماء الساخن على الجسم، والضرب لفترات طويلة”.