تسلمت البحرية الإسرائيلية، اليوم الخميس، غواصة ألمانية جديدة، أطلقت عليها اسم “راهاف” تنضم إلى أربع غواصات أخرى تمتلكها إسرائيل. وقالت وسائل إعلام إنّ الغواصة شقت طريقها إلى إسرائيل، وأنها ستصل في غضون شهر.
وخرجت الغواصة الإسرائيلية من ميناء “كيل” الألماني، باتجاه قاعدة سلاح البحرية الإسرائيلية في مدينة حيفا، حيث من المتوقع أن تقطع مسافة 3 آلاف ميلا بحريا، إلى أن تصل في غضون شهر، فيما تقول مصادر إنها ستتوقف في موقع غرق الغواصة “داكار” على مقربة من جزيرة كريت، حيث يقام حفل لإحياء ذكرى الجنود الغرقى.
يشار إلى أن الغواصة “داكار” كانت قد غرقت في يناير/كانون الثاني 1968، وعلى متنها 29 من أفراد طاقمها، بينما كانت تتوجه من بريطانيا إلى إسرائيل.
وتشير التقارير إلى أن 50 من أفراد طاقم الغواصة الجديدة سيكونون داخلها خلال الرحلة من ميناء “كيلي” بألمانيا إلى ميناء “حيفا” بإسرائيل، إضافة إلى قائد كبير بسلاح البحرية، فضلا عن قائدها، مضيفة أنه بمجرد وصولها سيتم تركيب أجهزة اتصالات ونظم قتالية إسرائيلية محلية مخصصة لها، على أن تدخل الخدمة في غضون بضعة أشهر.
وبلغت قيمة الغواصة الإسرائيلية الجديدة قرابة 400 مليون يورو، لتكون بذلك أغلى القطع الحربية الإسرائيلية على الإطلاق، وهي مخصصة لجمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك دول تصفها إسرائيل بـ”دول دائرة الخطر الثالثة”، والتي تشمل إيران. كما تشير التقارير إلى أنها قادرة على حمل صواريخ نووية، يمكنها توجيه الضربة الثانية، حال تعرضت إسرائيل لهجوم نووي.