ألمح رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس إلى أنه منع هجوما على إيران أثناء توليه منصبه، دون أن يحدد وقت ذلك.
تدريبات عسكرية إسرائيلية مفاجئة في الضفة الغربية بمشاركة 13000 جندي
تل أبيب تعول على الكونغرس في منع إبرام الاتفاق النووي مع إيران
وأشار غانتس في حوار أجرته معه القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، يبث مساء الاثنين 2 مارس/آذار إلى أنه اعترض على توجيه ضربة عسكرية لإيران خلال اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة وصفه بأنه كان عاصفا، مضيفا أن وزير الأمن حينها إيهود باراك أبلغه في اليوم التالي للاجتماع “أنه في نهاية الأمر” تم القبول برأيه.
وأوضح المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق أن الضربة العسكرية لم تصل حينها إلى درجة اتخاذ قرار نهائي بشأنها، لافتا إلى أن “بإمكان رئيس حكومة إسرائيل أن يقرر شن هجوم ضد إيران حتى لو عارض رئيس أركان الجيش ذلك واعتقد أن هجوما كهذا يشكل خطرا على إسرائيل”.
وكان غانتس أنهى مهام منصبه رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي منذ أسبوعين، وعُين مكانه الجنرال غادي آيزنكوت.