أصيب 40 شرطيا بجروح متفاوتة الخطورة وأحرق مقران حكوميان في ولاية تمنراست جنوبي الجزائر في احتجاجات ضد استخراج الغاز الصخري.
وقالت وزارة الداخلية الجزائرية في بيان لها الإثنين 2 مارس/آذار إن مجموعة من الشباب الرافضين لعمليات استكشاف الغاز الصخري بمدينة عين صالح قامت بأعمال شغب أسفرت عن إصابة عناصر الشرطة بجروح بينهم اثنان في حالة خطرة.
وتستمر التظاهرات منذ شهرين في عين صالح، المدينة الصحراوية الأقرب إلى موقع حفر أول بئر تجريبية للغاز الصخري، مطالبة بتوقيف الأشغال التي “تلوث المياه الجوفية”.
وتسعى الجزائر إلى زيادة إنتاجها من الغاز من حوالي 131 مليار متر مكعب في 2014 إلى 151 مليار متر مكعب في نهاية سنة 2019 لمواجهة انخفاض أسعار النفط وتلبية الطلب المحلي الذي سيقفز إلى 50 مليار متر مكعب في 2025، حسب شركة النفط والغاز.