اكد اللواء دكتور مصطفى هدهود نائب رئيس جهار المخابرات الأسبق ومحافظ البحيرة السابق ان الصهيونية العالمية ليست اسرائيل ولا امريكا ولا انجلترا بل هى اداة في يد فئة تريد السيطرة على العالم اجمع واحداث المشكلات والثورات والتفجيرات والتقسيمات فى كل مكان فى العالم اجمع وانها تريد منا الدخول فى حروب مستمرة وكان اسوأ قرار للامة العربية انها سمحت للجيش الأمريكى دخول العراق واصبح الأن موجودا فى كل دول الخليج ولا نستطيع اليوم اخراجه منها بل ان وجوده اصبح خطرا يهدد العالم العربى والأسلامى مع السماح لروسيا بدخول سوريا لمحاربة داعش الوجه الحقيقى للارهاب
وأشارهدهود جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي فى حماية حدود الوطن وحل مشاكل الشعب وتخفيض الأسعار وحل مشكلة الكهرباء والغاز واقامة المشروعات الكبرى والعملاقة لبث الأمل والتفائل بغد مشرق لكل المصريين فنحن نتحدى التحدى فبينما نحارب ونقاتل الأرهاب نحن نحدث التنمية فى كل المجالات فمصر لكل الشعب وكل الشعب لمصر
وجاء ذلك فى اطار محور المشاركة الأجتماعية وبرامج التوعية الجماهيرية لمركز اعلام طنطا برئاسة مجدى صبحى مدير المركز و بالتعاون مع المعهد الفنى الصحى بطنطا فى ندوة موسعة تحت عنوان ” الأعلام : شبكات التواصل الأجتماعى : حرب المعلومات والشائعات ” بإشراف سمير مهنا مدير عام اعلام وسط الدلتا و فاطمة الدمرداش وكيل الوزارة لأعلام وسط وشرق الدلتا وتسيق السيد سنيد وضاحى هجرس الإعلاميين بالمركز وفى حضور اللواء دكتور مصطفى هدهود نائب رئيس جهار المخابرات الأسبق ومحافظ البحيرة السابق والكاتب الصحفى ماهر عباس نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية
وتناول ماهر عباس مدى خطورة استخدام الأنترنت والأعلام وشبكات التواصل والتى استفاد منها الأخوان واسرائيل وامريكا وصفحات الطابور الخامس والصفحات الوهمية لبث الشائعات وتشويه مصر وثورة يونيو والرئيس السيس وضرب السياحة والتشكيك فى نزاهة الأنتخابات البرلمانية مع تضخيم السلبيات وبث الأحباط وانكار الأيجابيات التى تحدث على ارض الواقع وكد ماهر على ان الأعلم عليه ان يتصدى ويفنت الأشعات ومحاولات التشويه التى تتعرض لها مصر داخليا وخارجيا بلا من نشر الفضائح والخبايا لبعضهم البعض وعليه ان يسد منابع الأرهاب بنشر الأمل والتفائل بالمستقبل المشرق لمصر وشبابها
واكد سمير مهنا على ان الأرهاب وجرائمه الوحشية من افساد فى الأرض واهلاك للحرث والنسل محرم شرعا ويشكا انتهاكا خطيرا لكرامة الأنسان وحقوقه ولا سيما الحق فى الحياةوالأرض ويعرض مصالح الدول والمجتمعاتواستقرارها للخطر ولابد من التعاون لمكافحة الأرهاب بجميع اشكاله ومظاهرة
اوضحت فاطمة الدمرداش على اهمية الدور التنويرى والتثقيفى التى تقوم به هيئة الأستعلامات من خلال مراكز الأعلام المنتشرة فى جميع انحاء الجمهورية وبث روح الأمل والتفائل ونبذ العنف والأرهاب والتصدى للمعلومات المغلوطة والشائعات وذلك من خلال اللقاءات المباشرة والندوات الجماهرية وذلك من اجل رفع الوعى بمخاطر الفكر التكفيرى والمتطرف وان الأرهاب يؤثر مباشرة على الأمن القومى المصرى مع وجود التشرذم والتفكك المجتمعى واذ لم نتحد ونتوافق ونكون يدا واحه فان الأرهاب يستطيع ان يهزمنا وهذا لن يحدث وام يحدث والتاريخ المصري العريق شاهد على ذلك