عندما ينبثق التحالف الاسلامي من حاجات المنطقة , الواضحة والتي تدفع باستمرار ضرورة الرد بالقوة الحازمة على الارهاب بكل عناوينه و مسمياته المختلفة وجذوره ومخابئه هذه خطوة ايجابية لحكام الدول العربية والاسلامية لوضع حد لكل تطرف وتعصب قد اضر بالدين الاسلامي واسس الارهاب في المنطقة بأجمعها وكل عربي اصيل يريد حفظ كرامة وطنه ودينه يؤيد هذا التوجه المبارك ولكن نحن نتسائل عن توجهات هذا التحالف من دول الاستكبار العالمي ومنها (امريكا _وايران) مصدر الارهاب والدمار في المنطقة وما فعلتا في العراق وسوريا خير دليل على ارهابهما وتصارعهما في المنطقة وما لقي هذين البلدين الحصة الاكبر من التأمر والصراع على أراضيهما وما نتج من تهجير ونزوح وقتل وتشريد يضعهما تحت طاولة الاجرام والحل في طردهما من المنطقة والوقوف موقف موحد في وجههما لقطع ايديهما من التحكم بالبلدان العربية والاسلامية ليعم الامن والامان في منطقة الشرق الاوسط .
وما ذهب اليه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي من دعم لهذا التحالف المبارك بمساره الصحيح المعاكس لتوجهات وسياسات الأحتلالات ( الأمركي والإيراني ) ليكون مقبولا مستحسناً لكل الطوائف والملل ويكون مصدر امان واطمئنان وامل للشعوب المحرومة بقوله في بيانه الموسوم (#التحالف_الإسلامي…بين…الأمل والواقع) وتسائله ودعمه مشروط بأبعاد دول الارهاب والشر من التحكم بهذا التحالف بقوله …
((بسم القوي العزيز …..
الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم …ونأمل ان يكون موجودا أو سيوجد فعلا …ونأمل ان يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية …ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق والانسانية في تخليص شعوب المنطقة خاصة في #العراق و#سوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل والإرهاب ؟؟ فإذا هو كذلك فانه عمل جريء وشجاع واننا وبإسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا #العربي والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل ان يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ الآلاف وهم يشكون ظلم العباد الى الله الواحد الأحد.