عاشت الفتاة المكسيكية اليسيا البالغة من العمر 20 عاما ايام حالكة الظلام، حيث تم عقابها لانها حاولت قتل نفسها.
وأجبرت اليسيا على الدخول في تجارة البشر في عمر العاشرة حيث قام أهلها ببيعها مقابل 600 بيسو مكسيكي اي ما يعادل 24 دولار امريكي، وحاولت الفتاة قتل نفسها ثلاث مرات وفي كل مرة فشلت. وصرحت اليسيا ان “في كل مرة وجدوها تحاول قتل نفسها، كانو يبرحونها ضربا وجوعوها ورموها في حوض استحمام مليء بالماء البارد لمدة خمسة ايام.
بدأت قصتها عندما بلغت من العمر الثامنة حيث اجبرها اهلها على ترك المدرسة للعمل في حانة قريبتها، وبدأت العمل كنادلة لكن قريبتها اجبرتها على ممارسة الجنس مع الزبائن، وتقول انه في اقل يوم كان يتم اغتصابها عشرة مرات في اليوم الواحد. وبسبب صغر قريتها تقول اليسيا انها كانت تصادف مغتصبيها في الشارع. وفي عمر الثالثة عشر حملت من احد المغتصبين واجبروها على العمل حتى الشهر السادس من الحمل عندما بدا يظهر حملها، لانهم اعتبروها مثل بضاعة فاسدة.
عند ولادة ابنتها تم بيعها لمسؤولة حكومية مشهورة والتي بدورها استغلتها وعذبتها ولكن بمساعدة الهية سمعها حارس العمارة تصرخ وهرع لمساعدتها والان هو حبيبها، والمسؤولة تم الحكم عليها بالسجن لثلاثون سنة. و لكن اليسيا تعتبر نفسها فتاة محظوظة لأنها استطاعت الهرب من مغتصبيها والتبليغ عنهم للسلطات المكسيكية وتم محاكمتهم كمذنبين في القضية.