بوابة العرب اليوم
بعد 39 عاماً من البحث، عثرت إحدى مؤسسات جمعية جدات ساحة مايو على حفيدتها التي خطفت وهي في الشهر الثالث من العمر بعد قتل والديها، اثناء حقبة الاستبداد العسكري في الارجنتين.
ففي الرابع والعشرين من تشرين الثاني من العام 1976، اصبحت كلارا اناي الطفلة المئة والعشرين التي تسرق في البلاد، بحسب ما اعلنت جدتها ماريا مارياني احدى مؤسسات جمعية جدات ساحة مايو.
واثبتت فحوص الحمض الريبي النووي الصلة الوراثية بين كلارا وماريا بنسبة 99,9 في المئة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لكلارا وهي طفلة.
وكان والدا كلارا قتلا في زمن الاستبداد العسكري الذي حكم الارجنتين بين العامين 1976 و1983.
وتعمل جدات ساحة مايو منذ سنوات طويلة على البحث عن الذين فقدوا وهم أطفال في تلك الحقبة، ويقدرن عددهم بنحو 500، وقد تبناهم مسؤولون في النظام العسكري بعد قتل ذويهم.
وفقدَ أاثر 30 الف شخص في تلك المرحلة في الأرجنتين
