الأردن يعتقل أحد منظري “السلفية الجهادية”

 اعتقلت السلطات الأردنية، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأحد، أحد منظري “التيار السلفي الجهادي” عبد القادر شحادة، الملقب بأبي محمد الطحاوي، وفق ما أعلنه وكيل التنظيمات الإسلامية في الأردن، موسى العبد اللات.
وقال “العبد اللات”، إن “الأجهزة الأمنية اعتقلت الطحاوي، من منزله في مدينة إربد(80 كم) شمالي العاصمة عمان، ولا يُعلم مكان وسبب احتجازه”؛ بحسب وكالة الأناضول للأنباء.
وأوضح أنه صدر بحق موكله قرار جلب من قبل محكمة أمن الدولة(عسكرية) على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الزرقاء الأردنية (30 كم شمالي العاصمة) عام 2011، وأوقف على خلفيتها نحو 130 من أعضاء التيار، وتم تكفيلهم جميعاً باستثناء الطحاوي.
وكان عددًا من أنصار التيار السلفي في الأردن، نفذوا اعتصامًا، تزامناً مع انطلاقة الثورات في المنطقة العربية، ما يعرف إعلامياً بـ “الربيع العربي” وتحديداً في نيسان/ أبريل 2011، لكن سرعان ما تحول الاعتصام إلى ساحة مواجهات مع قوات الشرطة بعد أن شوهد أعضاء التيار حاملين لأسلحة تقليدية يدوية حادة، ما نتج عنه عشرات الإصابات بين الطرفين.
وسبق للسلطات الأردنية أن أفرجت عن الطحاوي في  22 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، بعد أن تم اعتقاله في كانون ثاني/ يناير من عام 2013، على خلفية أحداث الزرقاء ذاتها.
وأحداث الزرقاء هي أعمال العنف التي رافقت مظاهرة نظّمها التيار “السلفي الجهادي” يوم 16 إبريل/ نيسان 2011 في مدينة الزرقاء (شمال شرقي العاصمة)، وأدّت إلى إصابة 91 من رجال الأمن، بحسب ما أعلن الأمن آنذاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *