جرت، اليوم الإثنين، عملية إجلاء متبادل بين القوات الحكومية السورية والمعارضة، في إطار اتفاق هدنة شمل الزبداني ومضايا المحاصرتين من القوات الحكومية وحزب الله اللبناني في ريف دمشق، والفوعة وكفريا المحاصرتين من المعارضة المسلحة.
ودخلت قائمة الأهالي والحرحى والمسلحين من الزبداني إلى لبنان بالفعل مساء اليوم، في عملية تضمنت إجلاء اكثر من 450 مسلحاً ومدنياً، من بينهم جرحى، من مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، تطبيقاً لاتفاق بين فصائل المعارضة والنظام السوري.
ويبدأ إجلاء 123 جريحاً من مدينة الزبداني إلى تركيا، عبر مطار بيروت الدولي خلال ساعات، حيث سيتلقون الإسعافات قبل نقلهم إلى تركيا للعلاج، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وستقل رحلة تابعة للخطوط الجوية التركية الجرحى من مطار بيروت إلى مطار “هاتاي” التركي في تمام الساعة الرابعة عصراً، ومن المتوقع أن تصل تركيا في تمام الساعة الخامسة وعشرين دقيقة.
وينص الاتفاق أيضاً على توجه حوالي 300 أسرة من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من المعارضة المسلحة في محافظة إدلب، وذلك في قافلة برية إلى الحدود التركية ثم إلى بيروت جواً.
وعبرت سيارات الصليب الأحمر، نقطة “المصنع” الحدودية باتجاه الزبداني السورية لإجلاء الجرحى، بإشراف من الأمم المتحدة، التي ترعى اتفاق وقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة.