كشفت مصادر مقربة من رئاسة مجلس النواب عن أن عقيلة صالح رئيس المجلس تلقى ضمانات من حكومة السراج بشأن بقاء المؤسسة العسكرية بهيكلها الحالي وقيادتها ضمن حكومة الوفاق المنتظرة.
وقالت المصادر لــ”العربية.نت” إن السراج وأعضاء بالمجلس الرئاسي قدموا لنواب المنطقة الشرقية ضمانات لبقاء المؤسسة العسكرية ضمن الاتفاق السياسي كان “صالح اشترطها للموافقة على الاتفاق السياسي والحكومة المنبثقة عنها”.
وبحسب ذات المصادر فإن اجتماعات جانبية ضمت رئيس المجلس وعمداء قبائل بالمنطقة الشرقية، إضافة لنوابها تعقد منذ يوم الأمس حول الضمانات المقدمة من السراج تمهيدا لطرحها خلال جلسة مجلس النواب اليوم الاثنين.
وأوضحت المصادر أن صالح لا يزال مصرا على موافقة مجلس النواب بكامل نصابه على الاتفاق السياسي ليوافق على التوقيع عليه، وهو المرتقب بجلسة اليوم بعد ساعات.
يشار إلى أن عقيلة صالح رئيس مجلس النواب تعرض لضغوط من عمداء قبائل المرابطين والعبيدات الأكثر في شرق ليبيا خلال اجتماعات معه عقدت بمناطق “أم الرزم والوسيطة” الأيام الماضية للموافقة على توقيع الاتفاق السياسي وعدم الذهاب إلى إعلان حكومة وفاق موازية بالاشتراك مع المؤتمر الوطني منتهي الولاية بطرابلس.
وشكل بقاء المؤسسة العسكرية التي يترأسها الفريق خليفة حفتر مسألة جدلية ضمن جلسات الاتفاق السياسي على مدار عام كامل بين فرقاء الأزمة في ليبيا، حيث لا يزال يصر المؤتمر منتهي الولاية الواجهة السياسية لميليشيات فجر ليبيا على رفض وجود الفريق حفتر على رأس المؤسسة العسكرية.