وافق مجلس إدارة جمعية إنقاذ مرضى صعيد مصر بجامعة أسيوط برئاسة الدكتور حسن صلاح على تقديم جهازين مونيتور إهداء لمستشفى صحة المرأة بأسيوط الجامعي للمساهمة في سد العجز الذي يهدد العمل في وحدة العناية المركزة بالمستشفى من تلك الأجهزة وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ مائة ألف جنيه والمقدمة تبرع من أهل الخير.
وفى هذا الشأن أوضح الدكتور حسن صلاح أن استجابة الجمعية وحرصها على تلبية احتياج مستشفى صحة المرأة من تلك الأجهزة يأتي إيماناً وتقديراً لما تقوم به المستشفى من دور رائد ومتميز في هذا التخصص وهو ما لمسه شخصياً كأستاذ لأمراض النساء ومديراً سابقاً للمستشفى التي تستقبل سنوياً 40% من إجمالي الحالات التي تواجه صعوبات جراحية أو طبية سواء من محافظة أسيوط أو المحافظات المجاورة وذلك طبقاً للإحصائيات الرسمية الصادرة من وزارة الصحة كما تضم بنك دم من أفضل البنوك على مستوى المستشفيات الجامعية الذي يعتمد على تبرع فوري للدم من أحد أفراد عائلة المريضة فور استقبالها ، وكذلك تقدم وحدة العناية المركزة بها أعلى مستوى من العناية الفائقة على مستوى صعيد مصر بطاقة استيعابية تبلغ 12 سرير، والتي تعانى حالياً من عدم تفعيل ستة أسرة منها بسبب نقص أجهزة المونيتور وهو ما اهتمت به الجمعية بتوفير اثنين منهما لإعادة العمل بهما وهو ما يمثل فرص إضافية لإنقاذ حياة المرضى وهو ما يحتاج من الجميع إلى تكاتف الجهود والمساهمة في الحفاظ على تقدم هذا الصرح الطبي المتميز وتطويره.
ومن جانبه أوضح الدكتور ثابت عبد المنعم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أن شهر ديسمبر الجاري يشهد احتفال الجمعية بمرور أول عام على إشهارها والذي نجحت الجمعية خلاله بدعم مستشفيات جامعة أسيوط وذلك من أي بنك في مصر وتلبية احتياجاتها بأجهزة ومعدات تتجاوز نصف مليون جنيه وذلك من خلال تبرعات أهل الخير والقادرين على حساب بنكي رقم 30000/1/364 على بنك مصر فرع جامعة أسيوط وقد أسفرت إسهامات الجمعية في إحداث طفرة من الخدمة الصحية المقدمة بقسم الاستقبال العام بما قدمته من أجهزة تنفس صناعي وتكييفات ومبردات مياه إلى جانب العمل بوحدة العناية المركزة بقسم الإصابات والتي كان متوقف العمل بها بسبب نقص الأجهزة.