حزب بوتفليقة يكتسح انتخابات تجديد مجلس الأمة الجزائري

 
حصد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، الأغلبية في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة الجزائري بحصوله على 23 مقعدًا متقدمًا على غريمه التجمع الوطني الديمقراطي الذي حلّ ثانيًا بـ 18 مقعدًا.
وحصل المترشحون المستقلون على 4 مقاعد ثم عاود ثلاثة منهم الالتحاق بحزب جبهة التحرير الوطني لترتقع حصتها من المناصب البرلمانية، وحصل حزب جبهة القوى الاشتراكية التي أسسها الزعيم التاريخي الراحل حسين آيت أحمد ، على مقعدين بمحافظتي بجاية وتيزي وزو المحسوبتين جهويًا على منطقة القبائل.
وقالت وزارة الداخلية الجزائرية، الأربعاء، إن هذه الانتخابات تقدم إليها 258 مترشحًا بنسبة مشاركة بلغت 95,35 بالمائة، فيما تمثلت الكتلة الناخبة في  26892 عضوًا يشكلون عدد المنتخبين في المجالس المحلية بالبلديات والمحافظات الــ 48.
وأفادت الداخلية أن عدد الأحزاب السياسية المشاركة في انتخابات التجديد النصفي للغرفة العليا للبرلمان الجزائري بلغ 30 حزبًا سياسيا و 12 مترشحًا مستقلاً، لكن حزبي الموالاة وهما الأفلان الذي يرأسه شرفيًا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و الأرندي الذي يرأسه مدير ديوانه أحمد أويحي، قد حافظا على هيمنتهما داخل مجلس الأمة.
وينص الدستور الجزائري على وجود غرفة ثانية للبرلمان تتكون من 144 عضوًا بينهم 96 سيناتورًا يمثلون ثلثي تشكيلة مجلس الأمة وينتخبون عن طريق الاقتراع السري غير المباشر في حين يعين رئيس البلاد 48 عضوًا متبقين في إطار ما يمسى بالثلث الرئاسي المعطل من بين الكفاءات الوطنية لكن المعارضة تقول إن هذا الثلث يوزع على المقربين والموالين من السلطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *