كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة الجزيرة تفاصيل هروب مواطنة سعودية لمناطق الصراع في أفغانستان والعودة للسعودية بجواز سفر باكستانية مزورة بعد زواجها من أفغانيين.
وكانت المواطنة «س» والتي خلعت نفسها من زوجها بعد أن أنجبت منه ثلاثة أطفال مقابل تعويض مادي لتتزوج بأحد عناصر الفئة الضالة المطلق سراحه حيث قام خلال زواجهما بترسيخ فكر التنظيم لديها والتخطيط للسفر إلى أفغانستان إلا أنها طلبت منه الطلاق لاكتشافها خيانته لها فقام بدوره بتوسيط شخص من ذوي الفكر المتطرف أفغاني الجنسية يدعى طبيب أعمى ومبتورة إحدى ساقيه للإصلاح بينهما إلا أنه زاد الخلاف بإبلاغها بأن زوجها لايزال يخونها فحصلت على الطلاق.
وتذهب تفاصيل القصة إلى أن الأفغاني يتواصل معها ويحثها على السفر وبعد موافقتها اتفقا على تهريبها وعرض عليها الزواج بدون شروط أو موافقة ولي الأمر فزوجته نفسها بعد ذلك سلمها لأحد عناصر التنظيم سعودي الجنسية وسبق استعادته من معتقل قوانتانامو ليتولى السفر برفقتها بدون محرم جوا لإيران بواسطة جواز سفر يخص زوجته ومن ثم هربها عبر الحدود الإيرانية ووصلا إلى منطقة القبائل الباكستانية (وزير ستان)، حيث قابلت مع زوجها طبيبا وفور وصولها أخذ منها جميع المبالغ المالية التي بحوزتها وبعد قضائها معه ست سنوات ونصف أنجبت منه طفلا، ثم هربت مع شخص أفغاني تعرفت عليه هناك يدعى محمد شمشير وتنقل بها بين عدة أماكن وأسكنها مع أشخاص آخرين حتى استطاعوا فسخ نكاحها من الأفغاني الأول بفتوى من دار إفتاء في تلك المناطق ثم تزوجها شمشير وبعد فترة استخرج لها وثائق مزورة استخدمها في القدوم إلى السعودية بتأشيرة حج وتم القبض عليهما قبل مغادرتهما السعودية إثر معلومات رصدتها المباحث العامة ومازالا رهن التوقيف وقضيتهما منزورة أمام القضاء.