ظهر لي كالبدر وقمر الزمان،،
عاهدني بأنه لي الأمن والأماااااان،،
وأنه حصن قوي لا يهزه بركاااااان،،
نزع مني خوفي —وكل الأشجان،،
فلا أمر يؤرقني ولا يهددني بقربه إنسان،،
معه الحياة تنفستهاوكان لي كل الأوطان،،
وفجأة!!وبدون إنذار—- تركني للوهم والأحزان،،
فعادت لي هواجسي ،،آلامي ما عاد قلبي بأمان،،
أحيا بمفردي وحشتي،،غربتي ،، اترقب النسيان ،،
و أتخبط بين نكبات الأزمان لعلي أجد العنوان ،