أطلق ناشطون سعوديون على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، مؤخراً، حملة إلكترونية للقضاء على الحسابات التي تنشر مواد إباحية عبر الإبلاغ عن الحسابات المسيئة أو اختراق تلك الحسابات وتدميرها.
ودشن الناشطون وسماً خاصاً لدعم الحملة والترويج لها في “تويتر”؛ أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شعبية في السعودية، بعنوان (#حملة_القضاء_على_الحسابات_الإباحية).
وأطلق المغردون دعوات للهاكرز لمهاجمة المواقع التي تحتوي على محتوى جنسي وتدعو للإباحية.
وقد لقي الوسم، تفاعلاً كبيراً بين المغردين الذين أيدوا الحملة، وأكدوا على ضرورة محاربة الإباحية والرذيلة في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين مخاطرها على المجتمع.
كما بادر أحد المغردين بالإعلان عن تبرعه بتخصيص جائزة لدعم الحملة بلغ إجمالي جوائزها 50 ألف ريال (13.3 ألف دولار)، مقسمة إلى فئتين بالمناصفة، بواقع 25 ألفاً لكل فئة، حيث تم تخصيص جوائز الفئة الأولى للهاكرز الأكثر اختراقاً للحسابات الإباحية، والثانية خصصت لأصحاب الحسابات الأكثر إبلاغاً عن هذه الحسابات المشبوهة.
ورغم أن السلطات السعودية تراقب محتوى الإنترنت في المملكة، إلا أن الحسابات والمحتوى الإباحي، خاصة على تويتر، تلقى رواجاً لدى السعوديين.
ونشر العديد من المشاركين في الحملة طرقاً للإبلاغ عن الحسابات الإباحية على تويتر بهدف إغلاقها.
يذكر أن السعودية تحتل المرتبة الـ 11 في تصفح المواقع الإباحية حول العالم، بحسب تقرير الدليل الأوروبي السنوي لمراقبة قائمة أكثر الدول تصفحاً للمواقع الإباحية.