تحول النظام الإقليمي العربي إلي ساحة تنافس بين تطلعات الهيمنة الإيرانية والقوى الدولية صاحبة المصلحة في المنطقة والمناوئة لبروز أي قوة مهيمنة على سياساتها.
لاشك ان ايران هو العدو الاخطر والاشرس على المنطقة من باقي الدول الكبرى الاخرى لانها تمتلك الاذرع المنشرة في جميع دول المنطقة من عملاء ومليشيات متنفذة جعلتها أدات ضغط على دول المنطقة من خلال تحريكها متى ما تشاء ومتى تريد واخذت جانب الطائفية والمذهبية طريقاً تدخل منه الى من يوافقها او يلتقي معها في العقيدة او المذهب لانه جانب مؤثر في نفسية الفرد ونجحت بذلك وغررت بالشباب واحرقتهم بمعارك خاسرة خارج حدود دولتها بحجة الدفاع عن المقدسات او حماية المذهب و من خيوط وشباك تنسجها بدعم مرجعياتها الفارسية التي تهيمن على بعض الحوزات في المنطقة ومنها العراق وهيمنة رجل ايران البارز في العراق السيستاني وفتاويه التي ضيعت العراق وشعبه بيد التمدد الفارسي الامبراطوري التوسعي حتى وصل بهم الحد ان يصرحوا بأن بغداد عاصمة الامبراطورية الفارسية .
فمن هنا لابد للدول العربية والاسلامية ان تأخذ موقف حازم صارم من التمدد الايراني وتقطع كل اذرعه في المنطقة وتحجيمه بتوحيد الكلمة والصف امام المخاطر المحدقة وتفويت الفرصة على اصحاب المشاريع التمددية على حساب بلداننا وارضنا وشبابنا .
وهنا اذكر موقف المرجع العراقي العربي السيد الصرخي وتحذيره من ايران وتمددها وتوسعها في حوار له مع جريد الشرق الاوسط عندما سٌئل عن ايران وتمددها اجاب …
((* س_(إلى أين تتجه إيران في تمددها؟)
اجاب – أصحاب المشاريع الإمبراطورية لا يقفون عند حدّ ما دامت الدول والشعوب مستكينة وخاضعة ولا تملك العزم والقوة والقرار للوقوف بوجه الغزو والتمدد القادم والفاتك بهم.))