كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن فضيحة جنسية جديدة أثارت جدلًا واسعًا في الشارع الإسرائيلي، بعد فضيحة وزير الداخلية السابق سيلفان شالوم، الذي اعتزل العمل السياسي، بسبب تورطه في قضايا تحرش جنسي، بنساء إسرائيليات.
وقالت تقارير إعلامية، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت صباح اليوم الثلاثاء، مسؤولًا كبيرًا في بلدية عسقلان، لاتهامه في جرائم جنسية، وتورطه أيضًا في قضية تتعلق بشبهة الرشوة والاحتيال، وغيرها من الجرائم.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن اثنتين على الأقل من النساء، قدمتا شكوى ضد المسؤول، لأنه ارتكب جرائم جنسية، بالإضافة إلى اعتقال ثلاثة وأحد أقرباء المسؤول الكبير في البلدية.
ويشتبه في أن هذا المسؤول، عمل مع آخرين لتسهيل إجراءات للمقاولين، مقابل رشاوى، كما تم اتهامه في قضايا تزوير وانتهاكات للقانون، وغسيل أموال.
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية، إنها أجرت تحقيقات سرية، اتضح من خلالها تورط المسئول في سلسلة من الجرائم الجنسية، مع بعض النساء.
وهاجمت الشرطة مكاتب المشتبه بهم في البلدية، حيث تمت مصادرة وثائق وأجهزة الكمبيوتر، التي أثبتت تورطهم في القضايا.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، قائمة بأسماء الشخصيات الفاسدة في الكنيست الإسرائيلي، وجاء في بداية القائمة “ينون مجال” عضو كنيست ونائب عن حزب “البيت اليهودي”، الذي اعترف أنه اعتاد على تدخين المخدّرات وتحرشه بموظفة، و”شارون جال” المتهم بتحرشات جنسية تجاه موظفات عملن معه، وانتهت هذه الاشتباهات بتقديم استقالته دون تقديم لائحة اتهام ضده، كما اشتهر بمحاولته تمرير مشروع قانون عقوبة الموت للإرهابيين، والذي تم رفضه بغالبية ساحقة.
وأوضحت التقارير، أن من بين المتهمين أيضاً “طالب أبو عرار” الذي كان من ضمن مرتادي موقع “آشلي مديسون” الذي يقدم خدمة للرجال والنساء، الذين يبحثون عن علاقة حميمية خارج الزواج.
وتم الكشف عنه من خلال اختراق الموقع، وظهر اسمه وعنوان بريده الإلكتروني من بين مستخدمي الموقع.
كما أشارت إلى “أورن حزان” الذي كان يدير كازينو في بلغاريا، ويقود شبكة دعارة، يتعاطى المخدرات القوية من نوع كريستال ميث، فقد نُشرت صورًا له ظهر فيها وهو يعانق العديد من النساء، ويمسك بيديه زجاجات مشروبات كحولية.