اعترفت المتهمة المصرية “ولاء. أ” البالغة من العمر 20 سنة من الدقهلية أنها قتلت رضيعها ورمته بعدما مارست الرذيلة مع رجل رفض لاحقاً الاعتراف بابنه.
وقالت ولاء: لم أدر أن شهواتي وملذاتي ستنتهي بوجود طفل لا ذنب له سوى أن والديه قررا أن يلتقيا في الحرام، فقد عشت الحياة “بالطول والعرض” واقتنصت منها ما ليس بحقي، عشت حياة جنونية بدون تفكير حياة تحكمها الشهوة واللذة.
وتابعت المتهمة، حدث ما لم نكن نتوقعه، جنين يتحرك بداخلي دون زواج، حاولت فى بداية الأمر احتواء الأزمة فأطلقت المبادرات لوالد الجنين من أجل الزواج والاعتراف بالطفل، لكنه ماطلنى حتى انتفخت بطنى وظهرت ملامح الحمل، فقررت الهرب بعاري من الدقهلية إلى بورسعيد حيث أقمت هناك، حتى أتت لحظات المخاض فتسللت إلى مصنع ودخلت “الحمام” ووضعت الطفل بهدوء دون أن يشعر أحد، ثم كتمت الألم والجوع داخلى حتى ولدت، ثم قطعت الحبل السرى بآلة حادة، وكتمت أنفاس رضيعى بيدى حتى امنع صراخه لكي لا يفضح أمري أحد، ثم قررت أن أتخلص منه فخنقته بيدي حتى فارق الحياة وهربت من المكان ثم ألقت الشرطة القبض علي ووضعوني في السجن.