تشهد تشيكيا حالات متزايدة، تقوم فيها النساء بممارسة الجنس بشكل دوري مع أصحاب المنازل التي يسكن فيها بالإيجار، بدلاً من دفع قيمة الإيجار، وذلك بسبب ظروفهن المالية الصعبة.
لوتسية البالغة من العمر 30 عاما اعترفت مؤخرا بأنها تواجدت قبل فترة في وضع مالي صعب ولذلك قبلت عن طريق إعلان وبعد اجتماعها بصاحب المنزل الذي أرادت استئجار غرفة فيه، بأن تمارس الجنس معه مقابل عدم تسديدها إيجار الغرفة.
واعترفت أنها شعرت بالتوتر في البداية غير أنها اعتادت على ذلك لاحقا، لاسيما وأن صاحب المنزل كما قالت كان لطيفا ووديا، مشيرة إلى أنها كانت تمارس الجنس معه مرة واحدة أسبوعيا وأحيانا أكثر وأن لا أحد أجبرها على ذلك.
وأشارت إلى أن الأمر تم توثيقه بعقد كتابي بينها وبين صاحب المنزل، غير أنه لم يرد في العقد بشكل محدد موضوع الجنس وإنما ورد فيه بأنها ستسدد عدة مئات من الكورنات فقط، إضافة إلى القيام بخدمات خاصة.
وبدورها اعترفت الشابة دانييلا البالغة من العمر 19 عاما، بإتباعها نفس الطريقة لحل مشكلة سكنها، مشيرة إلى أن الأمر استغرق عدة أشهر إلى حين إيجاد عمل دائم لها جعلها تغير سكنها وتتوقف عن ممارسة هذا الأمر.
ولا يعتبر اعتراف الفتاتين حالتين نادرتين، فهناك إعلانات كثيرة في الصحف تتضمن عروضا من أصحاب المنازل يلمحون فيها إلى استعدادهم لتقديم غرف أو بيوت للسكن لفتيات أو طالبات مقابل خدمات خاصة، الأمر الذي يقصد به في اغلب الأحيان الجنس.
إلى ذلك تقول المحامية التشيكية خريستيانا خوديري إن هذا الأمر هو إشكالي من الناحية القانونية لأن أصحاب المنازل لا يمكن لهم في العقد أن يكتبوا أنه مقابل السكن يطلبون الجنس مرتين في الأسبوع، لأن مثل هذا العقد غير شرعي ويتعارض مع الأخلاق الحميدة