لم يكن احترام النظام الايراني على تشجيع ميليشياتة فى طهران على اقتحام السفارة السعودية فى طهران والتهديدات الايرانية ضد السعودية احتجاجا على اعدام السلطات السعودية الارهابي الشيعي النمر بناء على حكم من القضاء السعودي امر مفاجئا فالنظام الايراني نصب نفسة واليا على شيعة العالم حتى لو ادي هذا الى تدخلة فى شئون الدول الاخري ولا يخص على احد ان هذا النظام يسعي الى اعادة الامبراطورية الفارسية على حساب المنطقة العربية تارة بالقوة وتارة بالسياسة وتار اخري من خلال عملائة ففي الامارات احتلت ايران ثلاثة جزر ايرانية بالقوة المسلحة وفشلت كل الجهود لاعادة تلك الجزر فى الامارات وفى العراق وعلى الرغم ان النظام الايراني كان يطلق على الولايات المتحدة الشيطان الاعظم الا انة تحالف مع هذا الشيطان للاحتلال العراق ولم يكن غريبا ان ترد الولايات المتحدة هذا الجميل لهذا النظام فبعد انسحابها من العراق سلمت مفاصل الدولة الى عملاء النظام الايراني الذين نفذوا مذابح ضد السنة من خلال ميليشيات الحشد الشعبي فضلا عن المذابح التى ارتكبت ضد السكان الامنين من انصار مجاهدى خلق فى مخيم ليبرتي وفى اليمن استولت ميليشيات الحوثيين التابعة لايارن على اليمن وباتت تهدد السعودية والتى بادرت بتشكيل قوات الحزم العربي لاجهاض الخطر المحدق على حدودها وفى سوريا شاركت قوات الحرس الثوري الايراني ومليشيات حزب الله الموالية لها فى دعم نظام الاسد لتنفيذ مذابح ضد الشعب السوري واجهاض المعارضين لهذا النظام وفى لبنان استخدمت مليشيات حزب الله الموالية وعطلت الجهود الراقية لاقامة مؤسسات سياسية ذات ارادة مستقلة اما فى مصر فلقد لعب النظام الايراني دورا فى تدريب وتسليح الجماعات الارهابية التى تهدد الامن القومي المصري فضلا عن محاولات اختراق المجتمع المصري لنشر التشيع من خلال عملائة فى الاعلام والجامعات فضلا عن محاولة اختراق البرلمان لاقامة لوبي شيعي موالي لايارن ولا شك ان هذا المخطط الخطير يتطلب من العرب اقصي درجات الحيطة والحذر والتكاتف لمواجهة هذا المخطط الذي يستهدف المنطقة كلها وعلى راسها مصر والسعودية واللتان تعدان صمام الامن القومي العربي ولا نبالغ ان قلنا ان الخطر الايراني لا يقل خطورة ان لم يكن يزيد عن الخطر الاسرائيلي لان اسرائيل خطر ظاهر تتحسب منة شعوب المنطقة اما ايران فهي ترفع شعارات الاسلام وهى ابعد ما يكون عن الاسلام ويكفي موقفها السلبي من الصحابة خاصة ابو بكر وعمر بل نبالغ ان قلنا ان هناك تعاون ايراني – اسرائيل خفي لاقتسام المنطقة ولعل سقوط طائرة اسرائيلية فى الارجنتين كانت محملة بالاسلحة الى ايران ابان الحرب العراقية – الايرانية لهي خير شاهد على هذا ولعل مواجهة هذا الخطر يتطلب عدة امور 1- احياء القوة العربية المشتركة وتفعيل دور التحالف الاسلامي لمواجهة التدخلات الخارجية وعلى راسها الخطر الايراني فى المنطقة
2- قيام المؤسسات الدينية والثقافية والاعلامية بابراز خطورة المخططات الايرانية على امن المنطقة وهويتها الاسلامية والعربية وبدون هذا فان الخطر الايراني سوف يستفحل ويتمدد فباالامس كانت الامارات والعراق واليوم اليمن وسوريا ولبنان وغدا مصر والسعودية