الامين العام لجامعة الدول العربية يجري مشاورات لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العربية حول التدخلات الايرانية فى السعودية

كشفت مصادر بجامعة الدول العربية ان الامين العام للجامعة يجري مشاورات مع وزراء الخارجية العرب لعقد اجتماع طارئ لبحث التدخلات الايرانية فى شئون السعودية ومن المنتظر ان يعقد الاجتماع يوم الاحد القادم فى السياق ذاتة اكد السفير احمد القطان سفير المملكة العربية السعودية فى تصريحات للتليفزيون المصري ان كل الخيارات مطروحة امام السعودية للوقوف ضد ايران واشار الى ان السفارة السعودية بأيران ابلغت الخارجية الايرانية بوجود متظاهرين يحاولون اقتحام السفارة ولم يتحرك احد واضاف ان السعودية لن تسلم جثة الارهابي النمر الى طهران وان طهران يجب ان تستفيق من اوهام التوسعات الفارسية لمنطقة العربية وفيما اعلن قادة الاحزاب المصرية ووقوفهم بجانب السعودية
وفى السياق ذاتة شن عدد من الدبلوماسيين هجوما حادا على ايران واتهموها بانها تسعي الى تازيم المواقف واشعال فتيل المزيد من الازمات فى المنطقة
شددوا على ضرورة تضافر الجهود العربية والاسلامية لمكافحة التمدد الايراني الذي يستهدف البنية الاساسية للدول العربية مطالبين بالاسراع فى تشكيل القوة العربية المشتركة التى دعا اليها الرئيس عبد الفتاح السيسي
وقال السفير طلعت حامد الامين العام المساعد للجامعة العربية سابقا ان ايران تتعامل ببجاحة شديدة وتعلن انها موجودة فى 4 دول وهى سوريا والعراق ولبنان واليمن محذرا من خطورة التمدد الايراني الذي يشكل خطورة كبيرة على الامن القومي العربي
شدد على ضرورة وجود موقف عربي قوي متضامن مع السعودية فى مثل هذه الازمة مشيدا بقرار الامارات والبحرين والسودان فى التضامن مع السعودية
اكد حامد اهمية الاسراع فى تنفيذ مقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي بانشاء القوة العربية المشتركة التى تم اقراراها فى القمة العربية التى عقدت بشرم الشيخ مارس الماضي كما دعا الى ضرورة تضافر الجهود العربية والاسلامية لمكافحة التمدد الايراني الذي يستهدف البنية الاساسية للدول العربية  مشددا على ضرورة مواجهة المخطط الجهنمي الاجرامي الذي يستهدف المنطقة
واضاف ايران تعيش جو الامبراطورية وتصدق هذا خاصة وانها تري نفسها دولة مستقرة قوية بين دول منهكة بسبب الحروب والصراعات ولكن الحقيقة ليست كذلك فايران هى الاخري على صفيح ساخن ومهيأة للانفجار من الداخل  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *