على حين غره
تذوب في مفاصل الألم
لحظات الحنين
تشوه ملامح الأمل
نبرات الأنين
أرسم طيفك الحبيب
للأمنيات ظلا
لتطمئن الروح في ذهولها
و يهدأ الكنين
نسائم الأشواق
تحملني إليك
تأخذني فإنني رهينة لديك
كأنها تزجي سحابا
فوق مهجتي
تشكل المطر
أو بعض طل
فيغرق التفكير
في سيول الحلم
تعانق الأماني
شواطئ العدم
ولهفتي تمتد ا
تحتضن القلم
في مدها وجزرها
تسحب رمل الكلم
بياض حبر يرسم
نظرة في الأفق
في حيرة تتلمس الطريق
قلب به لهيب دم
برعشة الأنامل
تصب لي مشاعر السلم
تسكب في رماد شعلة الحياة
ألوان فرحة
كما اللهيب المزهرة
تمحو من النفس الأنين
والآهات
أناديك
يعلو النداء في فضاء مهجتي
ويحلو لخاطري
رجع الصدى
بنساب في الأوصال كالدواء
أو جنين أمنية
تشكلت
في رحم الغيب
تحققت
بفرك فانوس علاء الدين
همس يذيب كتلة الجليد
جليد صمت قاتل
في البعد كم نزفت
كم نزفت مهجتي كلوم
أخاف لو نظرت للوراء للبعيد
أصير تمثال ملح مثلما غدت سدوم
في القرب كم ألبستها
ألوان لوحة الربيع
أقمت في دمي
أهزوجة الفرح
وأشعلت شموع تهنئة
بها تجسدت كل المعاني
و غردت عنادل الأماني
وفاح عطر زهرة الهوى
في روضة الجنان