لا تضخموا كذبة الثورة المسلحة والتى تدعو اليها جماعة الإخوان الارهابية ….. قوة الجماعة الإرهابية ومن حولها من كيانات عنف لا تمكنهم من فرض أي واقع في الشارع المصري وكل ما يفعلونه مجرد “ضجات” هدفها إثبات وجود كاذب يساعدهم فيه للإسف بعض وسائل الإعلام…… وهل الموجود على الأرض الآن يساوي قوة الإخوان والسلفيين أيام رابعة العدوية والنهضة؟ أين الثورة؟ لن يحدث شيئاً وإن حدث سيكون بسيطاً تفجيرات بدائية لتخويف المصريين لكن بإذن الله لن يحدث مكروهاً
..
الشعب المصري عرف هؤلاء على حقيقتهم….. الجماعات الإرهابية والاخوان يريدون العودة للتواجد على الساحة بأي صورة من الصور حتى تفرض وجود قانوني لها ولكن الرفض من الشعب المصري والرافض للمصالحة مع من تلطخت أيديهم بالدماء ومساعديهم وكل من أشترك في قتل المصريين….. أهداف هذه الدعوات في هذا التوقيت ما هى الا (نيران إزعاج) وليس لها أي تأثير الهدف منها فقط الإزعاج فيجب على المصريين الإطمئنان وعدم الإنزعاج….. هي دعوات خيالية أين حلفائهم؟
..
هى الثورة شوية انفار مرتزقة للقيام بهذا الموضوع فكله كلام في الهواء…. يجب على الإعلام أن يكون هادئاً في هذا اليوم ولا يضخم أي حدث خاصة أن كل تحركاتهم بسيطة فيجب أن نعطي الأمور حجمها وتكون التغطية عادية وأن نمارس حياتنا في هذا اليوم لأنهم يريدون تعطيل الحياة وتخويف المواطن المصري …. ودور الإعلام طمأنة المواطن وليس إرهابة وتخويفه…..
..
هم لايريدون عودة المعزول إنما يريدون العودة أو المصالحة تحت ضغط …. لأن العودة أنتهت بمجرد قيام الشعب المصري بثورة 30 يونيو وصدور دستور وانتخاب رئيس واكتملت الشرعية تماما بانتخابات مجلس النواب …. فالمصالحة تحت ضغط تكسبهم وضعاً يجعلهم موجودين في المشهد وهذا لن يحدث بإذن الله لأن الشعب المصري ذكي وتعلم الدرس جيداً…. وشوية الشرذمة الباقية لاحول ولا قوة لهم من نخبة ضالة و6ابريل والاشتراكيين الثوريين وجودهم شكلى صفحة على الفيس بوك وشوية انفار اقل من عدد قاعدين على قهوة لكن الخيبة الاخوان والجماعات الارهابية وهؤلاء الشرذمة سيحاولون تكرار هذه الدعوات الوهمية و المظاهرات ما دام لاينفذ قانون التظاهر عليهم.