تقدمت الحكومة الليبية بطلب إلى الأمم المتحدة للسماح لها باستيراد أسلحة لمحاربة تنظيم “داعش” المتطرف، الذي استولى على عدة مدن بسبب الفوضى التي تعيشها البلاد.
وأعلنت ليبيا عن حاجتها لاستيراد 150 دبابة وأكثر من 20 طائرة مقاتلة، ضمن أسلحة ومعدات عسكرية أخرى من أوكرانيا وصربيا وجمهورية التشيك.
وفي طلب مكتوب إلى لجنة مجلس الأمن الدولي التي تشرف على حظر السلاح المفروض على ليبيا، قالت الحكومة الليبية في الطلب إنها تحتاج شحنة كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية للتصدي لمتشددي تنظيم “داعش” وغيرهم من المتطرفين والسيطرة على حدود البلاد. وإذا لم يصدر اعتراض من أي من الأعضاء الخمسة عشر في اللجنة فسيحصل الطلب على الموافقة بحلول الساعة 2000 بتوقيت غرينتش يوم الاثنين.
وتتقاتل حكومتان متنافستان تدعمهما فصائل مسلحة من أجل السيطرة على السلطة والموارد في ليبيا، بعد أربع سنوات من الحرب الأهلية التي أطاحت بمعمر القذافي.
وحذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص برناردينو ليون مجلس الأمن الأربعاء من أن تنظيم “داعش” لن يتوقف عند شيء لتعزيز وجوده في ليبيا.
وقال: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لتقديم استراتيجية واضحة المعالم لدعم الدولة الليبية ومساعي حكومة الوحدة الوطنية في مكافحة التهديد المتزايد للإرهاب”.