باكستان تطرد دبلوماسية من بنغلادش

قال مسؤولون إن دبلوماسية من بنغلادش ستغادر العاصمة الباكستانية إسلام أباد اليوم الخميس وسط خلاف متزايد بين البلدين شهد طرد دبلوماسية باكستانية من داكا بعد اتهامها بالتجسس.
وقال شهريار علام وزير الدولة للشؤون الخارجية في بنغلادش إن السلطات الباكستانية أعلنت أن موشومي رحمن المستشارة السياسية بالمفوضية العليا لبنغلادش في إسلام أباد شخص غير مرغوب به وأنها ستتوجه الآن إلى العاصمة البرتغالية لشبونة.
وقال علام: “لا يوجد تفسير من إسلام أباد… لم يستطيعوا تقديم أي سبب معقول حين طلبوا من المفوضية العليا لبنغلادش إعادة المستشارة.”
وأحجمت وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية عن التعليق على الأمر، ولم تؤكد ما إذا كان قد طُلب من رحمن مغادرة البلاد.
وبدأ التوتر في العلاقات الثنائية بين البلدين في نوفمبر/ تشرين الثاني حين أعدمت بنغلادش زعيمين معارضين أدينا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب عام 1971 للانفصال عن باكستان.
وفي ذلك الحين عبرت وزارة الخارجية الباكستانية عن “قلقها العميق وحزنها” لإعدامهما ووصفت محاكمات الضالعين في أعمال وحشية مزعومة خلال حرب عام 1971 بأنها معيبة.
وفي أواخر ديسمبر/ كانون الأول  اتهمت السلطات في بنغلادش فارينا أرشد وهي دبلوماسية بالمفوضية العليا في داكا بالتجسس والضلوع في تمويل منظمات إسلامية.
ولم تتضح الاتهامات الموجهة لرحمن الدبلوماسية التي سترحلها باكستان اليوم الخميس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *