نائب اردني لبوابة العرب اليوم ** التدخل الايراني في العراق والدول العربية ليس جديدا ويجب الانتباه الى خطورته ** سكان ليبرتي يتعرضون لظلم فادح وعلى المجتمع الدولي ان ينظر الى قضيتهم بانسانيه

قال النائب الاردني محمد احمد الحاج محمد ردا على سؤال بشان تسريب المخابرات العراقية معلومات تؤكد التدخل الايراني في الشأن العراقي
ان هذا ليس بالامر الجديد ومع ان العراق استطاع ان يجرع ايران خميني كاس السم في حرب الثمان سنوات الاان الملالي ظلوا يتحينون الفرص لاستغلال  اي مسرب او ثغرة للتدخل في الشان العراقي والعربي بعامة كما هو الحال في سوريا ولبنان وفلسطين واليمن والبحرين والسعوديه ودول اخرى وقد قدم أحتلال العراق هذه الفرص لملالي طهران على طبق من ذهب حين تمكنت ايران من تحويل الصراع الوطني في هذه الدول الى صراع طائفي احرقت ناره الاخضر واليابس كما قدم الموقف الغربي المساوم بشان الملف النووي للملالي فرصة اخرى لتتمادى ايران بتدخلاتها في الشان العربي ولو التفتت الدول والشعوب العربية بجدية الى خطورة هذا التدخل لقابلت خطوات التدخل الايراني في شؤونها الداخلية والمساس بسيادتها بالمثل عبر دعم مقاومة الشعوب الايرانية المتمثلة  بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية  .
وفي ما يخص ما يتعرض له عناصر منظمة مجاهدي خلق في العراق من استهداف ومضايقات وحصارات جائرة من حكومة العراق وعملاء طهران قال النائب محمد الحاج:
انهم يتعرضون الى ظلم فادح وعلى العالم ان يلتفت اليهم في الاقل من منطق انساني وعملا باحترام حقوق الانسان وعلى العراق وحكومته ان تدرك ان الغد والمستقبل للشعوب الايرانية وعندما يتحقق حلمها في التحرر والانعتاق والخلاص الوطني  سيكتشف العراقيون انهم خسروا الكثير لانهم تساهلوا مع عملاء الملالي لايذائهم ،فهم يتعرضون للقصف المميت بالصواريخ والوان الضغوط النفسية والحرمانات ،وانا كنائب في مجلس النواب الاردني ومن دوافع انسانية اجد ضرورة خلاص هؤلاء من هذا الظلم ومساعدتهم على ايجاد حلول لمشكلاتهم الناجمة اساسا عن الروح العدوانية لملالي طهران ،لذلك نقترح الاسراع في عملية توطينهم في بلدان ثالثه وكف يد ايران الملالي وعملائها عن التدخل في شؤونهم ورفع الحصار الطبي عنهم والسماح لذويهم ومحاميهم واصدقائهم بتفقدهم ،وعلى الامم المتحدة ان تراعي استحقاقاتهم مراعاة تامة وعدم قبول تعريضهم للاذى واعتبار مخيم ليبرتي مخيما للاجئين وتحت حماية ذوي القبعات الزرق بدلا من لجنة فالح الفياض المتواطئة مع الملالي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *