شهدت تفهنا الأشراف بمحافظة الدقهلية جنازة مهيبة فى وداع رجل الأعمال صلاح عطية مؤسس جامعة الأزهر بتفهناالأشراف وأحد أبرذ رجال الخدمة العامةالأعمال الخيرية على مستوى الجمهورية في مجال التعليم الأزهري وبناء المساجد وغيرها والذى حول قريتة الى قرية بدون بطالة
.
وبدء أعماله الخيرية في قريته “تفهنا الأشراف” بإقامة حضانة لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم بالمجان، مع نقلهم من القرى المجاورة والتكفل بزي الحضانة، ثم بناء معهد ديني ابتدائي للبنين ثم آخر للبنات، ثم معهد إعدادي للبنات ثم آخر للبنين. ثم معهد أزهري ثانوي للبنات ثم آخر للبنين.
كما أنشأ كلية للشريعة والقانون، تلاها كلية للتجارة بنات ثم كلية لأصول الدين ثم كليه للتربية، وأسهم أهالي القرية بالتبرع في إقامة تلك المنشآت حسب استطاعتهم، بداية من المشاركة في أعمال البناء إلي التبرع بالمال حسب الاستطاعة، كما ساهم فى أنشاء اغلب المعاهد الدينيه بوسط الدلتا
كما ساهم في بناء المعهد الدينى بقرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية،وجميع المحافظات.وأنشئ لجان متخصصة للتنمية داخل القرية، لبحث كيفية زيادة إنتاجية المحاصيل المزروعة، ولجنة للشباب تختص بشغل أوقات فراغهم. ولجنة للتعليم مكونة من نظار المدارس بالمعاش لرفع المستوي التعليمي بالقرية
.
كما تم عمل لجنة للمصالحات لها مقر ودفاتر للسعي للصلح في الخلافات المتنوعة داخل القرية.وتدريب الفتيات والسيدات علي الخياطة وإعطاؤهن ماكينات خياطة، وتكليفهن بتفصيل مرايل الحضانة التي يتم توزيعها بالمجان، فضمنت السيدات تسويق الإنتاج مما رفع من المستوي المعيشي لهن.وساهم فى حصر أصحاب الحرف بحيث تم شراء أدوات الحرفة لكل منهم.وتم الاتفاق مع متاجر جملة علي إمدادهم بالبضائع لعمل منافذ بيع للسلع. وتسبب وجود أربع كليات جامعية بالقرية في حدوث رواج تجاري، وحركة نشيطة للنقل والمواصلات، كما قامت غالبية البيوت ببناء حجرات إضافية لتأجيرها للطلاب، وساهم فى القضاء على البطالة والفقر